responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1155

فصل‌

61- وَ قِيلَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع صِفْ لَنَا خُرُوجَ الْمَهْدِيِّ وَ عَرِّفْنَا[1] دَلَائِلَهُ وَ عَلَامَاتِهِ فَقَالَ يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِهِ خُرُوجُ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ عَوْفٌ السُّلَمِيُّ بِأَرْضِ الْجَزِيرَةِ وَ يَكُونُ مَأْوَاهُ تَكْرِيتَ‌[2] وَ قَتْلُهُ بِمَسْجِدِ دِمَشْقَ ثُمَّ يَكُونُ خُرُوجُ شُعَيْبِ بْنِ صَالِحٍ بِسَمَرْقَنْدَ ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ الْمَلْعُونُ بِالْوَادِي الْيَابِسِ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَإِذَا ظَهَرَ السُّفْيَانِيُ‌[3] أَخَذَ فِي الْمَهْدِيِ‌[4] ثُمَّ يَخْرُجُ بَعْدَ ذَلِكَ‌[5].

وَ قَالَ‌[6] مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِخُرُوجِ الْقَائِمِ فَوَ اللَّهِ مَا لِبَاسُهُ إِلَّا الْغَلِيظُ وَ مَا طَعَامُهُ إِلَّا الشَّعِيرُ الْجَشِيبُ‌[7] وَ مَا هُوَ إِلَّا السَّيْفُ وَ الْمَوْتُ تَحْتَ ظِلِّ السَّيْفِ‌[8] فَمَا تَمُدُّونَ أَعْيُنَكُمْ أَ لَسْتُمْ آمِنِينَ لَقَدْ كَانَ مِنْ قَبْلِكُمْ مَنْ هُوَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يُؤْخَذُ


[1]« وصف لنا» ط.

[2] تكريت- بفتح التاء، و العامّة تكسرها-: بلد مشهور بين بغداد و الموصل:( مراصد الاطلاع: 1/ 268).

و في الغيبة:« بكريت». كريت: اسم لعدة مواضع. راجع مراصد الاطلاع: 3/ 1163.

[3]« الملعون» ط.

[4]« المهد» الانوار. و في الغيبة بلفظ« اختفى المهدى».

[5] عنه منتخب الأنوار المضيئة: 31.

أورده الطوسيّ في الغيبة: 270 عن حذلم بن بشير، عن عليّ بن الحسين عليهما السلام، عنه اثبات الهداة: 7/ 408 ح 52، و البحار: 52/ 213 ح 65.

[6]« ثم قال» م.

[7] جشب الطعام: غلظ، فهو جشب و جشيب.

[8] رواه النعمانيّ في الغيبة: 233 ح 20 و ص 234 ح 21 بإسناده من طريقين الى الصادق عليه السلام، عنه اثبات الهداة: 7/ 79 ح 503 و 504، و البحار: 52/ 354 ح 115 و ص 355 ح 116.

و الطوسيّ في الغيبة: 277 بالاسناد الى أبي عبد اللّه عليه السلام مثله، عنه اثبات الهداة:

7/ 33 ح 360، و البحار المذكور ح 115.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست