responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1131

فَقُلْتُ مَنْ أَنَا وَ إِلَى أَيْنَ أَقُومُ قَالَ أَنْتَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَسُولُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْيَمَانِيِّ قُمْ إِلَى الْمَنْزِلِ وَ مَا كَانَ عَلِمَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِنَا بِمُوَافَاتِي.

فَقُمْتُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ فِي أَنْ أَزُورَ مِنْ دَاخِلٍ فَأَذِنَ لِي‌[1].

49- وَ قَالَ سَعْدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي حُلَيْسٍ‌[2] اعْتَلَلْتُ بِسُرَّمَنْ‌رَأَى عِلَّةً شَدِيدَةً أَشْرَفْتُ بِهَا عَلَى الْمَوْتِ‌[3] فَاطَّلَيْتُ مُسْتَعِدّاً لِلْمَوْتِ.

فَبَعَثَ إِلَيَّ بِبُسْتُوقَةٍ فِيهَا بَنَفْسَجِينٌ‌[4] وَ أُمِرْتُ بِأَخْذِهِ فَمَا فَرَغْتُ حَتَّى أَفَقْتُ‌[5].

50- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرٍو خَرَجْتُ إِلَى الْعَسْكَرِ وَ أُمُّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِي الْحَيَاةِ وَ مَعِي جَمَاعَةٌ [فَوَافَيْنَا الْعَسْكَرَ].


[1] رواه الصدوق في كمال الدين: 2/ 491 ذ ح 14 بهذا الاسناد لمثلها.

و رواه الكليني في الكافي: 1/ 519 ذ ح 12 بإسناده عن عليّ بن محمّد، عن عليّ بن الحسين اليمانيّ، و المفيد في الإرشاد: 398 عن ابن قولويه، عن الكليني.

و أورده في كشف الغمّة: 2/ 452 مرسلا عن عليّ بن الحسين.

و أخرجه في اثبات الهداة: 7/ 276 ذ ح 11 عن الكافي و الكمال، و في البحار: 51/ 329 ذ ح 53 عن الكافي و الإرشاد.

[2] كذا في كمال الدين، و في م« بن حليس»، و في ط« بن أبي حلس». تقدم في ص 443 ح 24.

[3]« أشفقت منها» الكمال. يقال: أشفق منه: حاذر و خاف.

و أطلى: مالت عنقه لضعف أو سواه، أو أطلى بالنورة، استسلاما للموت.

[4] يعمل من البنفسج و الانجبين.

[5] رواه في كمال الدين: 2/ 493 ضمن ح 17 بهذا الاسناد مثله، و في آخره« أفقت من علتي و الحمد للّه ربّ العالمين»، عنه اثبات الهداة: 7/ 306 ح 54، و البحار: 51/ 331 ضمن ح 56.

و أورده في عيون المعجزات: 144 عن أبي القاسم الحليسى بلفظ آخر، عنه اثبات الهداة المذكور ص 360 ح 134، و مدينة المعاجز: 611 ح 72.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست