responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1125

43- قَالَ ابْنُ بَابَوَيْهِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي‌[1] عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ قَالَ‌ رَأَيْتُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ[2] بِمَدِينَةِ السَّلَامِ امْرَأَةً تَسْأَلُ‌[3] عَنْ وَكِيلِ مَوْلَانَا ع مَنْ هُوَ فَأَخْبَرَهَا بَعْضُ الْقُمِّيِّينَ‌[4] أَنَّهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ رَوْحٍ وَ أَشَارَ لَهَا[5] إِلَيْهِ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَقَالَتْ لَهُ أَيُّهَا الشَّيْخُ أَيُّ شَيْ‌ءٍ مَعِي.

فَقَالَ مَا مَعَكِ اذْهَبِي فَأَلْقِيهِ فِي دِجْلَةَ ثُمَّ ائْتِينِي حَتَّى أُخْبِرَكِ.

قَالَ فَذَهَبَتِ الْمَرْأَةُ وَ حَمَلَتْ مَا كَانَ مَعَهَا فَأَلْقَتْهُ فِي دِجْلَةَ ثُمَّ رَجَعَتْ وَ دَخَلَتْ إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ الرَّوْحِيِّ وَ أَنَا عِنْدَهُ.

فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ لِمَمْلُوكَتِهِ أَخْرِجِي إِلَيَّ الْحُقَّةَ[6] فَأَخْرَجَتْ إِلَيْهِ الْحُقَّةَ فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ هَذِهِ الْحُقَّةُ الَّتِي كَانَتْ مَعَكِ وَ رَمَيْتِ بِهَا فِي دِجْلَةَ أُخْبِرُكِ بِمَا فِيهَا أَمْ تُخْبِرِينِي قَالَتْ بَلْ تُخْبِرُنِي أَنْتَ قَالَ فِي هَذِهِ الْحُقَّةِ زَوْجُ سِوَارِ ذَهَبٍ وَ حَلْقَةٌ كَبِيرَةٌ فِيهَا جَوَاهِرُ[7] وَ خَاتَمَانِ أَحَدُهُمَا فَيْرُوزَجٌ وَ الْآخَرُ عَقِيقٌ.

وَ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا ذَكَرَ لَمْ يُغَادِرْ مِنْهُ شَيْئاً ثُمَّ فَتَحَ الْحُقَّةَ فَعَرَضَ عَلَيَّ مَا فِيهَا وَ نَظَرَتِ الْمَرْأَةُ إِلَيْهِ فَقَالَتْ هَذِهِ الَّتِي حَمَلْتُهَا بِعَيْنِهَا وَ رَمَيْتُ بِهَا فِي دِجْلَةَ.


[1]« بابن أبي» م. تصحيف. و تقدم في الحديث« 39».

[2] أي السنة التي دخل فيها مدينة السلام« بغداد» و معه السبائك الذهبية كما نقدم في الحديث 39.

[3] كذا في منتخب الأنوار، و في نسخ الأصل و الكمال« فسألتني».

[4]« القائمين» ه.

[5]« و أشار إليها» الكمال.

[6] الحقة: الوعاء الصغير.

[7]« كبيرة فيها جوهرة، و حلقتان صغيرتان فيهما جوهر» الكمال.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست