فصل
22- وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ مَدِينَةَ الرَّسُولِ ص فَبَحَثْتُ عَنْ أَخْبَارِ آلِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَخِيرِ ع فَلَمْ أَقَعْ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا.
فَدَخَلْتُ مِنْهَا إِلَى مَكَّةَ مُسْتَبْحِثاً عَنْ ذَلِكَ فَبَيْنَا أَنَا فِي الطَّوَافِ إِذْ تَرَاءَى لِي فَتًى أَسْمَرُ اللَّوْنِ رَائِعُ[1] الْحُسْنِ جَمِيلُ الْمَخِيلَةِ[2] يُطِيلُ التَّوَسُّمَ[3] فِيَّ فَعَدَلْتُ إِلَيْهِ مُؤَمِّلًا عِرْفَانَ مَا قَصَدْتُ لَهُ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْهُ سَلَّمْتُ فَأَحْسَنَ الْإِجَابَةَ.
فَقَالَ مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ فَقُلْتُ[4] مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ مِنْ أَيِّ الْعِرَاقِ قُلْتُ مِنَ الْأَهْوَازِ قَالَ مَرْحَباً بِلِقَائِكَ هَلْ تَعْرِفُ بِهَا جَعْفَرَ بْنَ حَمْدَانَ الْخَصِيبِيَّ قُلْتُ دُعِيَ فَأَجَابَ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ هَلْ[5] تَعْرِفُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مَهْزِيَارَ قُلْتُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ[6]
[1]« زاهى» ق، د.
[2] قال المجلسيّ( ره): قال الفيروزآبادي:[ فى القاموس المحيط: 3/ 372]: الرجل الحسن المخيلة بما يتخيل فيه. انتهى.
[3] التوسم: التفرس.
[4] زاد في ط« رجل».
[5]« فهل» ق، د.
[6]« ذلك» ه.