responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1058

و أعضد ذلك بتجربة[1] ما قاله في العبادات و تأثيرها في تصفية القلوب.

و كيف صدق‌

فِيمَا قَالَ: مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ وَرَّثَهُ اللَّهُ عِلْمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ‌[2].

وَ فِي قَوْلِهِ ص‌ مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ‌[3].

وَ فِي قَوْلِهِ‌ مَنْ أَصْبَحَ وَ هَمُّهُ‌[4] وَاحِدٌ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَ‌[5] الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ[6].

قالوا فإذا جربت هذا في ألف و آلاف حصل لك علم ضروري لا يتمارى فيه فمن هذا الطريق يطلب اليقين بالنبوة لا من قلب العصا حية و شق القمر.

فهذا هو الإيمان العلمي و يصير به الدين كالمشاهدة و الأخذ باليد و لا يوجد إلا في طريق التصوف.

فصل‌ فيقال لهم إنه من اعتقد في طريقة أنها حق و دين و زهد في الدنيا و رغبة في الآخرة و راض نفسه بتلك الطريقة و استعمل نفسه بما يعتقده عبادات في ذلك التدين فإنه يجد لنفسه تميزا ممن ليس في حاله من الاجتهاد في ذلك التدين‌


[1]« بتجريد» د، ق.

[2] روى نحوه الصدوق في ثواب الأعمال: 161 ح 1، و التوحيد: 416 ح 17 بالاسناد الى حفص بن غياث النخعيّ القاضي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، عنهما الوسائل: 18/ 120 ح 30، و البحار: 2/ 30 ح 14 و ص 280 ح 49.

و أورده في مشكاة الأنوار: 139 عن حفص بن غياث، و في أعلام الدين: 389 مرسلا.

[3] روى نحوه الكليني في الكافي: 2/ 332 ح 13 بإسناده الى عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، عنه البحار: 75/ 325 ح 56.

[4]« و همومه هم» د، ق.

[5]« هموم» د، ق.

[6] أورد نحوه في التمحيص: 56 ح 112 عن فضيل.

و روى نحوه الكليني في الكافي: 2/ 246 ذ ح 5 بإسناده الى فضيل بن يسار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، عنه البحار: 67/ 150 ح 11، و حلية الابرار: 2/ 171.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1058
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست