قالوا فإذا جربت هذا في
ألف و آلاف حصل لك علم ضروري لا يتمارى فيه فمن هذا الطريق يطلب اليقين بالنبوة لا
من قلب العصا حية و شق القمر.
فهذا هو الإيمان العلمي
و يصير به الدين كالمشاهدة و الأخذ باليد و لا يوجد إلا في طريق التصوف.
فصل فيقال لهم إنه
من اعتقد في طريقة أنها حق و دين و زهد في الدنيا و رغبة في الآخرة و راض نفسه
بتلك الطريقة و استعمل نفسه بما يعتقده عبادات في ذلك التدين فإنه يجد لنفسه تميزا
ممن ليس في حاله من الاجتهاد في ذلك التدين
[2] روى نحوه الصدوق في ثواب الأعمال: 161 ح 1، و
التوحيد: 416 ح 17 بالاسناد الى حفص بن غياث النخعيّ القاضي، عن أبي عبد اللّه
عليه السلام، عنهما الوسائل: 18/ 120 ح 30، و البحار: 2/ 30 ح 14 و ص 280 ح 49.
و أورده في مشكاة الأنوار: 139 عن
حفص بن غياث، و في أعلام الدين: 389 مرسلا.
[3] روى نحوه الكليني في الكافي: 2/ 332 ح 13
بإسناده الى عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، عنه البحار:
75/ 325 ح 56.