[فصل في أغرب معجزات الأئمة ع]
فصل
48- وَ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِ[1] [عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ][2] عَنِ[3] الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا وَافَيْنَا الْأَبْوَاءَ[4] وَ كَانَ ع عَلَى رَاحِلَتِهِ وَ كُنْتُ أَمْشِي فَإِذَا قَطِيعُ غَنَمٍ وَ نَعْجَةٌ قَدْ تَخَلَّفَتْ وَ هِيَ تَصِيحُ لِسَخْلَةٍ لَهَا خَلْفَهَا وَ كُلَّمَا قَامَتِ السَّخْلَةُ صَاحَتِ النَّعْجَةُ حَتَّى تَتْبَعَهَا فَقَالَ ع يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ أَ تَدْرِي مَا تَقُولُ هَذِهِ النَّعْجَةُ لِسَخْلَتِهَا قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ قَالَ إِنَّهَا تَقُولُ لَهَا الْحَقِي بِالْقَطِيعِ فَإِنَّ أُخْتَكَ فِي الْعَامِ الْأَوَّلِ تَخَلَّفَتْ عَنِ الْقَطِيعِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَأَكَلَهَا الذِّئْبُ[5].
49- وَ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا بَشِيرٌ النَّبَّالُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِي أَبِي الْحَسَنِ
[1]« أبى الحسن الكرخى/ الكركى» نسخ الأصل، الدلائل، و المختصر.
و ما في المتن كما في بصائر الدرجات.
[2] من خ ل، و البحار.
[3]« أبى الحسن» نسخ الأصل. و هو تصحيف.
[4] الابواء- بالفتح ثمّ السكون و واو و ألف ممدودة-: قرية من أعمال الفرع من المدينة و فيها قبر آمنة بنت وهب أم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.( معجم البلدان: 1/ 79).
[5] عنه مختصر بصائر الدرجات: 114.
و رواه في بصائر الدرجات: 347 ح 2، و دلائل الإمامة: 88 بالاسناد الى أبي بصير، عن رجل مثله.
و في الاختصاص: 288 بالاسناد الى محمّد بن الحسن بن أبي خالد مثله.
و أخرجه في البحار: 46/ 24 ح 6 عن البصائر و الاختصاص، و ج 64/ 36 ح 14، و مدينة المعاجز: 295 ح 17 عن البصائر.