فصل في أعلام الإمام وارث الأنبياء و الأوصياء حجة الله على خلقه صاحب المرأى و المسمع محمد بن الحسن المهدي عليه من الصلوات أفضلها و من التحيات أكملها صاحب الزمان ع
1- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ بِمَكَّةَ وَ أَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْكُوفَةِ نَادَى مُنَادٍ[1] أَلَا لَا يَحْمِلُ أَحَدٌ مِنْكُمْ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً وَ يَحْمِلُ مَعَهُ حَجَرَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع الَّذِي انْبَجَسَتْ[2] مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً فَلَا يَنْزِلُ مَنْزِلًا إِلَّا نَصَبَهُ فَانْبَعَثَتْ[3] مِنْهُ الْعُيُونُ فَمَنْ كَانَ جَائِعاً شَبِعَ وَ مَنْ كَانَ ظَمْآنَ رَوِيَ[4] فَيَكُونُ زَادَهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَاهِرِ الْكُوفَةِ فَإِذَا نَزَلُوا ظَاهِرَهَا انْبَعَثَ مِنْهُ الْمَاءُ وَ اللَّبَنُ دَائِماً فَمَنْ كَانَ جَائِعاً شَبِعَ وَ مَنْ كَانَ عَطْشَاناً رَوِيَ[5].
[1]« مناديه» البحار.
[2] أي انفجرت، و منه قوله تعالى:« فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً» الأعراف: 160.
[3]« فانبجست» ط، ه و البحار.
[4]« عطشانا فاروى» ط، ه.
[5] عنه البحار: 52/ 325.
و رواه في بصائر الدرجات: 188 ح 53، و في الكافي: 1/ 231 ح 3 باسنادهما الى أبى سعيد الخراسانيّ.
و رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين: 670 ح 17 بإسناده الى أبى الجارود.
و رواه في منتخب الأنوار المضيئة: 199 بإسناده الى الشيخ الصدوق.