و لكن اتفقت كتب التاريخ أن
القرامطة ردوا الحجر الأسود في سنة تسع و ثلاثين، بعد أن اغتصبوه في سنة سبع عشرة
و ثلاثمائة، و كان مكثه عندهم اثنتين و عشرين سنة.
راجع الكامل لابن الأثير، 8/ 486،
النجوم الزاهرة: 3/ 301، العبر: 2/ 56، البداية و النهاية: 11/ 223، و غيرها.
و نشأ هذا التصحيف لتقارب كلمتى«
سبع» و« تسع» فى الرسم.
[2] القرامطة: هم فرقة من الشيعة الاسماعيلية
المباركية، و قالوا بأن الامام بعد جعفر الصادق عليه السلام هو محمّد بن إسماعيل
بن جعفر و هو الامام القائم المهدى، و هو رسول و هو حى لم يمت و أنّه في بلاد
الروم و أنّه من أولى العزم.
أنشئوا دولتهم في البحرين ثمّ
توسعوا غربا حتّى وصلوا بلاد الشام سنة 288.