responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 436

إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَلَا تَسْتَحْيِ وَ اطْلُبْهَا تَأْتِيكَ عَلَى مَا تُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَكَ‌[1].

14- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ نُصَيْرٍ الْخَادِمِ قَالَ‌ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ ع غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ وَ غَيْرَهُمْ بِلُغَاتِهِمْ وَ فِيهِمْ رُومٌ وَ تُرْكٌ وَ صَقَالِبَةٌ.

فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قُلْتُ هَذَا وُلِدَ هُنَا[2] وَ لَمْ يَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتَّى مَضَى‌[3] أَبُو الْحَسَنِ وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ هَذَا أُحَدِّثُ بِهَذَا نَفْسِي‌[4].

فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ خَلْقِهِ وَ أَعْطَاهُ مَعْرِفَةَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَهُوَ يَعْرِفُ اللُّغَاتِ وَ الْأَسْبَابَ‌[5] وَ الْحَوَادِثَ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ


[1] عنه اثبات الهداة: 6/ 286 ح 11 و 12 و عن الكافي: 1/ 508 ح 10 بإسناده الى أبى هاشم الجعفرى،

و عنه في البحار: 50/ 267 ح 27، و عن مناقب آل أبي طالب: 3/ 532 صدره و ص 538 ذيله.

و رواه في الإرشاد للمفيد: 386 بإسناده الى أبى هاشم الجعفرى مثله.

و أورده في اثبات الوصية: 241 صدره و ص 242 ذيله، و في كشف الغمّة: 2/ 412 و في ثاقب المناقب: 502 صدره و ص 494 ذيله، و في الصراط المستقيم: 2/ 207 ح 9 مرسلا عن أبي هاشم مثله.

و أخرجه في إعلام الورى: 372 عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عيّاش بإسناده الى أبى هاشم الجعفرى مثله.

و زاد في آخره: قال: و كان أبو هاشم حبس مع أبى محمّد عليه السلام، كان المعتز حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنة 258، عنه حلية الابرار: 2/ 492.

و أخرجه في البحار المذكور ملحق ح 27 عن الإرشاد و إعلام الورى.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 562 ح 11 و 12 عن الكافي و عن ابن عيّاش، و في ص 570 ح 63 عن السيّد المرتضى.

[2]« بالمدينة» البحار و أغلب المصادر.

[3]« قضى» البحار.

[4]« فى نفسى» م.

[5]« الأنساب» البحار.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست