نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 566
٥٠٥ / ٥ ـ عن أبي
هاشم ، قال : كنت مضيّقاً عليَّ ، فأردت أن أطلب منه شيئا من الدنانير في كتاب
فاستحييت ، فلمّا صرت إلى منزلي وجّه إليّ مائة دينار ، وكتب إليّ : « إذا كانت لك
حاجة فلا تستحي ولا تحتشم ، واطلبها فإنّك ترى ما تحب إن شاء الله تعالى »
٥٠٦ / ٦ ـ وعنه
قال : كنت عند أبي محمد عليهالسلام فسألته عن قول الله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ
وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ )[١] فقال عليهالسلام : « كلّهم من آل محمّد عليهمالسلام ، الظالم لنفسه الذي لا يقرّ بالإمام ، والمقتصد العارف
بالإمام ، والسابق بالخيرات بإذن الله الإمام ».
قال : فدمعت عيناي
وجعلت أفكر في نفسي عظم ما أعطى الله آل محمّد عليهمالسلام ، فنظر إليّ وقال : « الأمر أعظم مما حدّثتك به نفسك من
عظم شأن آل محمّد عليهمالسلام ، فاحمد الله فقد جعلك متمسكاً بحبلهم ، تدعى يوم القيامة
بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم ، فابشر يا أبا هاشم فإنّك على خير ».
٥٠٧ / ٧ ـ وعنه ،
قال : سأل محمّد بن صالح الأرمني أبا محمّد عليهالسلام عن قول الله تعالى : ( يَمْحُوا اللهُ ما
يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُ