نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 565
فأقبل عليّ وقال :
« كما هو أسررت في نفسك ( أَلا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ )[١] » فقلت : أشهد أنّك حجّة الله وابن حجّته على عباده.
٥٠٣ / ٣ ـ وعنه
قال : دخلت على أبي محمد عليهالسلام وأنا أريد أن أسأله ما أصوغ به خاتماً أتبارك به ، فجلست
ونسيت ما جئت له ، فلمّا ودّعته ونهضت رمى إليّ خاتما وقال : « أردت فضّة فأعطيناك
خاتماً ، وربحت الفص والكرى ، هنأك الله يا أبا هاشم » فتعجبت من ذلك وقلت : يا
سيدي ، أشهد أنّك ولي الله ، وإمامي الذي أدين لله بفرض طاعته. فقال : « غفر الله
لك يا أبا هاشم ».
٥٠٤ / ٤ ـ عن
الحسن بن ظريف ، قال : اختلج في صدري [٢] مسألتان أردت
الكتابة بهما إلى أبي محمّد عليهالسلام فكتبت أسأله : إذا قام القائم وأراد أن يقضي ، أين مجلسه
الذي يقضي فيه بين الناس؟ وأردت أن أكتب إليه أسأله عن حمّى الرّبع ، أغفلت ذكر
الحمى ، فجاء الجواب : « سألت عن القائم فإذا قام يقضي بين الناس بعلمه ، كقضاء
داود ، ولا يسأل البينة ، وكنت أردت أن تسأل عن حمّى الربع فأنسيت ، فاكتب على
ورقة وعلّقها على المحموم ( قُلْنا يا نارُ
كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ )[٣] فإنّه يبرأ بإذن الله تعالى ».