نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 336
الله ، قل لعليّ
يسقيني ، فقال : « اسقه يا عليّ ».
فقال : « يا رسول
الله ، إنّ هذا ممّن أعان علينا ». فقال : « ما فعلت؟ » فقلت : بلى ، قد كنت
أبيعهم الحديد.
فقال لي رسول الله
(ص) : « فعلت »؟ قلت : نعم.
قال : « يا عليّ
اسقه قطراناً ». فناولني قدحا ملئ قطرانا فشربته ، فمكثت ثلاثة أيّام أبول القطران
، وهذه ريحه قد بقيت.
فقال السديّ :
اشرب من ماء الفرات ، وكل من خبز البر ، فما أراك تلقى محمّداً (ص).
٢٧٩ / ٧ ـ عن
إدريس بن عبد الله الأزديّ ، قال : لمّا قتل الحسين صلوات الله عليه أراد القوم أن
يوطئوه الخيل ، فقالت فضّة لزينب عليهاالسلام : يا سيّدتي ، إنّ سفينة مولى رسول الله (ص) ركب البحر ،
فانكسرت السفينة ، فوقع إلى الجزيرة ، فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث ، أنا
مولى رسول الله (ص). فهمهم السبع بين يديه حتّى أوقفه على الطريق ، وأسد رابض في
ناحية ، فدعيني أمضي إليه ، فأعلمه ما هم صانعون.
فمضت إليه فقالت :
يا أبا الحارث. فرفع رأسه ثمّ قالت له : أتدري ما يريدون أن يصنعوا بأبي عبد الله
صلوات الله عليه؟! يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره.
فمشى الأسد حتّى
وضع يده على جسمه ، فأقبلت الخيل ، فلمّا نظروا إليه قال لهم عمر بن سعد لعنه الله
: فتنة ، فلا تثيروها.
فانصرفوا.
٢٨٠ / ٨ ـ عن أبي
رجاء العطارديّ ، قال : كان لي جار من بني