نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 335
٢٧٧ / ٥ ـ عن يعقوب
بن سليمان ، قال : سمرت ذات ليلة أنا ونفر ، فتذاكرنا مقتل الحسين بن عليّ صلوات
الله عليهما ، فقال رجل من القوم : ما تلبّس أحد بقتله إلاّ أصابه بلاء في أهله
وماله ونفسه.
قال شيخ من القوم
: والله أنا ممّن شهد قتله ، وأعان عليه ، فما أصابني [١] إلى الساعة أمر أكرهه [٢]. فمقته القوم ، وتغيّر السراج وكاد دهنه يطفأ ، فقام الرجل
إليه ليصلحه ، فأخذت النار بإصبعه ، فنفخها فأخذت بلحيته ، فخرج يبادر إلى الماء
وألقى بنفسه في النهر ، وجعلت النار ترفرف على رأسه فإذا أخرجه أحرقته [٣] حتّى مات لعنه الله.
٢٧٨ / ٦ ـ عن السديّ
، قال كنا عنده إذ جاءه رجل ريحه ريح القطران [٤] ، فقال السديّ :
تبيع القطران؟ قال : لا. قال : فما هذه الريح [٥]؟.
قال : أخبركم [٦] ، لا والله لا أبيع القطران ، إلاّ أنّي كنت مع عمر بن سعد لعنه الله في
عسكره أبيعهم [٧] الحديد ، فلمّا أصيب الحسين صلوات الله عليه كنت في العسكر
قريباً فرأيت في المنام إذا جاء رسول الله (ص) وعليّ صلوات الله عليه كان معه ،
وهو يسقي أصحاب الحسين ، فقلت : اسقني يا عليّ ، فأبى ، فقلت : يا رسول
[٥] عقاب الأعمال
: ٢٥٩ / ٧ ، أمالي الطوسيّ ١ : ١٦٤ ، عنه في مدينة المعاجز. ٢٦٥ / ١٤١.