responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 400

وأكره مساءته ولا بد له منه ، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه ، ومتى أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك ، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك ، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالغناء ولو أفقرته لأفسده ذلك ، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو صححت جسمه لأفسده ذلك [١] وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك ، إني أدبر عبادي لعلمي بقلوبهم ، فإني عليم خبير.

٢ ـ حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن البرقي ، قال : حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، قال : قرأت على أبي عمر الصنعاني [٢] عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال وسلم : رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفع بالأبواب [٣] لو أقسم على الله عزوجل لأبره.

٣ ـ حدثنا أبي رحمه‌الله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن محمد بن المنكدر ، قال : مرض عون ابن عبد الله بن مسعود فأتيته أعوده فقال : ألا أحدثك بحديث عن عبد الله بن مسعود قلت : بلى ، قال : قال عبد الله : بينما نحن عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذ تبسم ، فقلت له


المكروهين اللازمين لفعل شيء وتركه كما هنا ، والمكروهان مساءة المؤمن وبقاؤه في الدنيا وإن كان هو يكره الانتقال إلى الدار الآخرة ولكنه تعالى لا يكره ذلك.

[١] في نسخة ( ب ) و ( ط ) و ( ن ) ( ولو صححت جسده ـ الخ ).

[٢] في نسخة ( ب ) ( حدثنا عمر بن أبي سلمة قال : قرأت على عمر الصنعاني ـ الخ ).

[٣] في نسخة ( و ) ( مرقع بالأثواب ) وفي نسخة ( ط ) ( يدفع بالأبواب ) وفي نسخة ( ج ) ( مدفع بالأبواب مرقع للأثواب ).

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست