نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 399
حدثنا محمد بن عثمان
الهروي ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن مهاجر [١] قال : حدثنا هشام بن خالد ، قال :
حدثنا الحسن بن يحيى الحنيني [٢]
قال حدثنا صدقة بن عبد الله ، عن هشام ، عن أنس [٣] عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، عن جبرئيل ، عن الله عزوجل ، قال : قال الله تبارك وتعالى : من أهان وليا لي فقد
بارزني بالمحاربة وما ترددت في شيء أنا فاعله مثل ما ترددت في قبض نفس المؤمن [٤] يكره الموت
في ذلك شر من عمله ،
وكذلك يخلد من يخلد في الجنة بأنه ينوي أنه لو بقي في الدنيا أيامها لأطاع الله
أبدا ، ونيته خير من عمله ، فبالنيات يخلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار
، والله عزوجل يقول : (قل
كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا) قال اليهودي
: يا محمد إني أجد في التوراة أنه لم يكن لله عزوجل نبي إلا كان له وصي من أمته
فمن وصيك؟ قال : يا يهودي وصيي علي بن أبي طالب عليهالسلام
، واسمه في التوراة أليا وفي الإنجيل حيدار ، وهو أفضل أمتي وأعلمهم بربي ، وهو
مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وأنه لسيد الأوصياء كما أني سيد
الأنبياء ، فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأن علي بن أبي
طالب وصيك حقا ، والله أني لأجد في التوراة كل ما ذكرت في جواب مسائلي ، وإني لأجد
فيها صفتك وصفة وصيك ، وأنه المظلوم ومحتوم له بالشهادة ، وأنه أبو سبطيك وولديك
شبرا وشبيرا سيدي شباب أهل الجنة ).
[١] في نسخة ( و ) و
( ب ) و ( د ) ( الحسن بن الحسن بن مهاجر ).
[٢] في نسخة ( ج ) (
الحسين بن يحيى الحنفي ) والظاهر أنه الحسن بن يحيى الخشني الدمشقي الذي مات بعد
التسعين كما في التقريب وهو والراوي والمروي عند كلهم من رجال العامة.
[٣] في نسخة ( ج ) و
( ط ) و ( ن ) ( حدثنا صدقة بن عبد الله بن هشام عن أنس ـ الخ ).
[٤] في نسخة ( ج ) و
( هـ ) ( كما ترددت في قبض نفس المؤمن ) وفي نسخة ( و ) و ( ب ) و ( د ) ( وما
ترددت عن شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس المؤمن ) وليس التردد في حقه تعالى
كما فينا ، بل إطلاقه عليه تعالى باعتبار مبدئه فقط وهو تعارض المحبوبين أو تبادل
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 399