١ ـ حدثنا أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن
القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال : سألت أبا
عبد الله عليهالسلام عن قول الله
عزوجل : (وسع كرسيه السماوات
والأرض)
قال : علمه.
٢ ـ حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وسع كرسيه السماوات والأرض) فقال :
السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي ، والعرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره.
٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن
ربعي عن فضيل بن يسار ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
عن قول الله عزوجل : (وسع كرسيه
السماوات والأرض )
فقال : يا فضيل السماوات والأرض وكل شيء في الكرسي.
٤ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمهالله ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،
عن الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وسع كرسيه السماوات والأرض ) السماوات والأرض وسعن الكرسي ، أم
الكرسي وسع السماوات والأرض؟ فقال : بل الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش [٢] وكل شيء في الكرسي.
[٢] العرش إما
بالنصب عطف على السماوات أو بالرفع معطوف عليه كل شيء ، وعلى كلا التقديرين يدل
الكلام على أن الكرسي أعظم من العرش ، وفي كثير من الأخبار التي ذكر بعضها في هذا
الكتاب ( أن العرش أعظم من الكرسي ) ويمكن الجمع بإرادة معنى للعرش في هذا الحديث
وإرادة معنى آخر في تلك الأخبار ، وقيل : العرش معطوف على الكرسي أي والعرش أيضا
كالكرسي وسع السماوات والأرض.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 327