نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 328
٥ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله قال : حدثنا
الحسين ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة
، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام
عن قول الله عزوجل : (وسع كرسيه
السماوات والأرض )
السماوات والأرض وسعن الكرسي ، أم الكرسي وسع السماوات والأرض؟ فقال : إن كل شيء
في الكرسي [١].
٥٣ ـ باب فطرة الله عزوجل
الخلق على التوحيد
١ ـ أبي رحمهالله
، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن
العلاء بن فضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (فطرة الله
التي فطر الناس عليها)[٢]
قال : التوحيد.
٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام
بن سالم ،
[١] قال العلامة
المجلسي رحمهالله في الرابع
عشر من البحار : لعل سؤال زرارة لاستعلام أن في قرآن أهل البيت كرسيه مرفوع أو
منصوب وإلا فعلى تقدير العلم بالرفع لا يحسن هذا السؤال لا سيما من مثل زرارة ،
ويروى عن الشيخ البهائي رحمهالله
أنه قال : سألت عن ذلك والدي فأجاب رحمهالله
بأن بناء السؤال على قراءة ( وسع ) بضم الواو وسكون السين مصدرا مضافا وعلى هذا
يتجه السؤال ، وإني تصفحت كتب التجويد فما ظفرت على هذه القراءة إلا هذه الأيام
رأيت كتابا في هذا العلم مكتوبا بالخط الكوفي وكانت هذه القراءة فيه وكانت النسخة
بخط مصنفه ، إنتهى ، أقول : على هذه القراءة ( فوسع كرسيه ) مبتدء والسماوات
والأرض خبره ، أي سعة كرسيه وظرفية تأثيره السماوات والأرض ، لا أن يكون أحدهما
فاعل وسع والآخر مفعوله حتى يحتاج إلى تقدير الخبر ، فعدم اتجاه السؤال باق على هذا
التقدير ، فتأمل.