٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد ابن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن المشرقي ، عن عبد الله بن قيس
[٢] عن أبي
الحسن الرضا عليهالسلام قال : سمعته
يقول : ( بل يداه مبسوطتان ) فقلت : له يدان هكذا ، وأشرت بيدي إلى يده ، فقال :
لا ، لو كان هكذا لكان مخلوقا.
٢٦ ـ باب معنى رضاه عزوجل
وسخطه
١ ـ حدثنا أبي رحمهالله ، قال : حدثني أحمد بن إدريس ، عن أحمد
بن أبي ـ عبد الله ، عن محمد عيسى اليقطيني ، عن المشرقي ، عن حمزة بن الربيع [٣] ، عمن ذكره ، قال : كنت في مجلس أبي
جعفر عليهالسلام إذ دخل عليه
عمرو بن عبيد فقال له جعلت فداك قول الله تبارك وتعالى : (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى)[٤] ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر عليهالسلام : هو العقاب يا عمرو ، إنه من زعم أن
الله عزوجل زال من شيء إلى شيء فقد وصفه صفة مخلوق ، إن الله عزوجل لا يستفزه شيء
ولا يغيره.
٢ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن أبي عبد
الله ، عن أبيه رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام
في قوله الله عزوجل : (فلما
آسفونا انتقمنا)[٥]
قال : إن الله تبارك وتعالى لا يأسف كأسفنا ، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون
ويرضون ، وهم مخلوقون
[٢] في نسخة ( ب ) و
( د ) و ( و ) ( عن المشرقي عبد الله بن قيس ) وفي معاني الأخبار ص ١٨ هذا الخبر
بإسناده ( عن محمد بن عيسى عن المشرقي عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ) وفي الكافي ج ١ ص ١١٠ باب الإرادة في
حديث ( عن محمد بن عيسى عن المشرقي حمزة بن المرتفع ). وفي المعاني باب رضي الله (
عن محمد بن عيسى اليقطيني عن المشرقي حمزة بن الربيع ).