نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 167
٢٤ ـ باب معنى العين والأذن
واللسان
١ ـ أبي رحمهالله
، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين
بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا
عبد الله عليهالسلام يقول : إن
لله عزوجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته [١] فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة
ولسانه الناطق في خلقه بإذنه ، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة ، فبهم
يمحو السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، وبهم يميت
حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضيته ، قلت : جعلت فداك من هؤلاء؟ قال
: الأوصياء.
٢٥ ـ باب معنى قوله عزوجل :
(وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما
قالوا بل يداه مبسوطتان).
١ ـ أبي رحمهالله
قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن أبي ـ عبد الله البرقي ، عن
أبيه ، عن علي بن نعمان ، عن إسحاق بن عمار ، عمن سمعه عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال في قوله الله عزوجل : (وقالت اليهود يد الله مغلولة) : لم يعنوا
أنه هكذا ، ولكنهم قالوا : قد فرغ من الأمر ، فلا يزيد ولا ينقص ، فقال الله جل
جلاله تكذيبا لقولهم : (غلت أيديهم
ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)[٢] ألم تسمع الله عزوجل يقول : (يمحو الله ما يشاء ويثبت و
[١] في نسخة ( ج ) و
( د ) ( إن الله عزوجل خلقا خلقهم من نوره ـ الخ ) وفي نسخة ( ب ) و ( و ) ( إن
لله عزوجل خلقا خلقهم من نوره ورحمة من رحمته لرحمته ) ورحمة بالتنوين عطف على
خلقا.