نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 166
عن الحسن بن علي
الخزاز ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام
قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم القيامة آخذ بحجزة الله ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم
قال : والحجزة النور.
٣ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رحمهالله قال : حدثنا
محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثني
علي بن العباس ، قال : حدثنا الحسن بن يوسف [١]
، عن عبد السلام ، عن عمار ابن أبي اليقظان [٢]
عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : يجئ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم القيامة آخذا بحجزة ربه ، ونحن آخذون بحجزة نبينا ، وشيعتنا آخذون بحجزتنا ،
فنحن وشيعتنا حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون ، والله ما نزعم أنها حجزة الإزار
ولكنها أعظم من ذلك ، يجئ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
آخذا بدين الله ، ونجئ نحن آخذين بدين نبينا وتجئ شيعتنا آخذين بديننا.
٤ ـ وقد روي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : ( الصلاة حجزة الله ) وذلك
أنها تحجز المصلي عن المعاصي ما دام في صلاته [٣]
قال الله عزوجل : (إن الصلاة
تنهي عن الفحشاء والمنكر)[٤].
[٢] في البحار باب
معنى حجزة الله في الجزء الرابع من الطبعة الحديثة وفي نسخة ( و ) عن عمار عن أبي
اليقظان ، وفي نسخة ( ب ) و ( د ) عن عمار أبي اليقظان ، والصحيح هو الأخير.
[٣] الحجزة في اللغة
موضع شد الإزار والحزام والتكة وقيل لها الحجزة أيضا للمجاورة ، ثم استعيرت في
الكلام لسبب القائم بمن يلتجأ إليه به ويعتصم به عن الهلاك ، فإن دين الله ونوره
وأمره وصلاته كما في هذه الأحاديث كذلك ، والحجزة في الحديث كالعروة الوثقى في
الآية.