نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 150
٤ ـ وبهذا الإسناد قال : قال أبو عبد
الله عليهالسلام : نحن وجه
الله الذي لا يهلك [١].
٥ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضياللهعنه قال : حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي
، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ربيع الوراق ، عن صالح بن سهل ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام
في قول الله عزوجل : كل شيء هالك إلا وجهه قال : نحن.
٦ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمهالله ، عن أبيه ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب
بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سلام ، عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : نحن المثاني التي أعطاها الله
نبينا صلىاللهعليهوآله [٢] ونحن وجه الله نتقلب في الأرض بين
أظهركم ، عرفنا من عرفنا ، ومن جهلنا فأمامه اليقين [٣].
[١] الوجه من كل شيء
هو أول ما يظهر منه ويتوجه إليه منه ، وجميع الأخبار الواردة في هذا الباب في هذا
الكتاب وغيره عن أئمتنا صلوات الله عليهم فسر الوجه فيه بهم وبما يتعلق بهم من
الأمور الإلهية.
[٢] إشارة إلى قوله
تعالى : (ولد
آتينا سبعا من المثاني والقرآن العظيم) و ( من ) في
الآية بيانية ، والمثاني جمع المثنى ، وقد فسر في أخبار بهم كما هنا ، ومن المحتمل
في ذلك أنهم عليهمالسلام سبع بحسب
أسمائهم وإن كرر بعضها : علي ، فاطمة ، حسن ، حسين ، محمد ، جعفر ، موسى ، عليهمالسلام ، وما ذكره المصنف حق لكنه بعيد من ظاهر
اللفظ ، وقد قيل في تفسيرها وجوه أخر.
[٣] أي يتيقن بعد
الموت الذي أمامه أنا وجه الله الذي لا بد لعباده أن يتوجهوا إليه به ، وفي
السفينة عن سابع البحار : ( عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا ، من عرفنا فأمامه
اليقين ومن جهلنا فأمامه السعير ) أي يتيقن عين اليقين بما وعده الله على ولايتنا
ومعرفتنا ، وفي باب النوادر من توحيد الكافي : ( عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا
وإمامة المتقين ) وهي بالنصب عطف على ضمير المتكلم في جهلنا الثاني أي جهلنا وجهل
بجهله إيانا إمامة المتقين فلم يكن منهم.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 150