responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 371

ورويتم عن ابن عبد القدّوس عن زيد بن وهب قال : كنت عند حذيفة بن اليمان اذ نظر الى ابن مسعود وأبى موسى الاشعرىّ اذ دخلا المسجد فقال حذيفة : والله الّذي لا إله الاّ هو إنّ أحدهما المنافق. ثمّ قال حذيفة : من سرّه أن ينظر الى رسول الله (ص) هديا وسمتا من [ حين ] يخرج من بيته الى أن يرجع فلينظر الى ابن مسعود [١].


عبارته وهى هذه ( انظر ص ٥٨٩ من طبعة طهران سنة ١٢٩٠ ) : « ليتنى وفلانا يفعل بنا كذا حتى يموت الاعجل ؛ هذا من قول الاغلب العجلى فى شعر له وهو : ضربا وطعنا أو يموت الاعجل » فرعاية لهذه النكتة لم نتصرف فى نقل الكلمة بوجه من الوجوه فتفطن.


[١] قال ابن سعد في الطبقات فى ترجمة عبد الله بن مسعود ( ج ٣ من طبعة مصر ؛ ص ١٥٤ ) :

« قال : أخبرنا أبو معاوية الضرير قال : أخبرنا الاعمش عن ابراهيم عن علقمة قال : كان عبد الله يشبه بالنبى ـ صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ـ فى هديه ودله وسمته وكان علقمة يشبه بعبد الله. قال : أخبرنا محمد بن عبيد قال : أخبرنا الاعمش عن شقيق سمعت حذيفة يقول : ان أشبه الناس هديا ودلا وسمتا بمحمد (ص) عبد الله بن مسعود من حين يخرج الى أن يرجع لا أدرى ما يصنع فى بيته. قال أخبرنا هشام ابو الوليد الطيالسى قال : أخبرنا شعبة عن أبى اسحاق سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول : قلنا لحذيفة : أخبرنا برجل قريب السمت والهدى من رسول الله (ص) نأخذ عنه ، فقال : ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا برسول الله (ص) من ابن أم عبد حتى يواريه جدار بيت. قال : ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن أم عبد من أقربهم الى الله وسيلة. قال : أخبرنا الفضل بن دكين قال : أخبرنا حفص بن غياث عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن أبى عبيدة : قال كان عبد الله اذا دخل الدار استأنس ورفع كلامه كى يستأنسوا ».

وقال ابن الجوزى فى صفة الصفوة فى ترجمة عبد الله بن مسعود ما نصه ( انظر ص ١٥٦ ج ١ ) : « وكان يشبه بالنبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى هديه ودله وسمته » وقال أيضاً ( انظر ج ١ ؛ ص ١٥٨ ) : « وعن شقيق قال : انى كنت قاعدا مع حذيفة فأقبل عبد الله

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست