نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 370
ورويتم عن الفضل
بن دكين عن سفيان بن عينية عن اسماعيل بن قيس قال : قال عبد الله بن مسعود لعثمان
: وددت [١] أنّى وايّاك برمل عالج [٢] يحثوا حدنا على صاحبه حتّى يموت الا عجل [٤] منّا فيريح الله
المسلمين منه.
[١]
قال أبو جعفر الطبرى الشيعى (ره) فى كتاب المسترشد ( ص ١٣ من طبعة النجف ) : « ومن
جلة فقهائكم عبد الله بن مسعود الّذي أمر به عثمان فدق ضلعه ومنه مات ، وهو
يقول :
وددت أنى وعثمان برسل عالج يحثو أحدنا على صاحبه حتى يموت الاعجز منا فيريح الله
المسلمين منه ». أقول : أشرنا الى طرف من طرقه عند ذكر المصنف (ره)
عبد الله ابن مسعود فراجع ان شئت ص ٥٦.
[٢]
قال الجوهرى : « عالج موضع بالبادية بها رمل » قال
ابن الاثير في النهاية : « وفى حديث الدعاء وما تحويه
عوالج الرمال هى جمع عالج وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه فى بعض » وقال
الطريحى فى المجمع بعد ذكر عبارة ابن الاثير :
« ونقل أن رمل عالم؟؟؟ جبال مواصلة؟؟؟ يتصل أعلاها بقرب يمامة وأسفلها بنجد وفى
كلام البعض : رمل عالج محيط بأكثر أرض العرب ».
[٣]
فى الاصل : « يجثو » ( بالجيم ) ؛ فليعلم أن الكلمة بناء على ما فى النسخ وسائر
موارد نقل الحديث فى الكتب المعتبرة من كونها من « حثا » تستدعى مفعولا لها اى
التراب وقد ورد فى الاحاديث ما يؤيده قال ابن الاثير فى النهاية : « فيه : احثوا فى وجوه
المداحين التراب اى ارموا ؛ يقال : حثا يحثو حثوا ويحثى حثيا ، يريد به الخيبة وأن
لا يعطوا عليه شيئا ، ومنهم من يجريه على ظاهره فيرمى فيها التراب ( الى آخر ما
قال ) » فاللفظة كما توصل بحرف جر « فى » توصل بحرف جر « على » فيقال : حثا التراب
عليه وفى وجهه قال الطريحى فى مجمع البحرين : « ومنه حديث الميت : فحثا
عليه التراب أى رفعه بيده وألقاه عليه » فالمراد يحثو أحدنا التراب
على صاحبه.
[٤]
كذا صريحا فى الاصل وليعلم أن الحديث قد تقدم نقله فى الكتاب فى ترجمة عبد الله
ابن مسعود وأشرنا هنا فى ذيل الصفحة أن العبارة فيه « حتى يموت الاعجز » ( راجع ص
٥٦ )
الا أن الميدانى نقل فى مجمع الامثال مثلا يؤيد كون اللفظة « الاعجل » فلننقل
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 370