responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 367

رجلين فاقتلوا الثّاني كائنا من كان.

ورويتم عن اسحاق بن ابراهيم عن سلمة بن الفضل عن محمّد بن اسحاق عن عبد الملك بن أعين [١] عن أبى حرب بن [ أبى [٢] ] الأسود قال : بعثنى [٣] أبى الى جرير [٤] بن عبد الله البجليّ أسأله عن أمر ما حضر [٥] عن أبى بكر وعمر وعليّ ـ عليه‌السلام ـ حين دعواه [٦] الى البيعة فقال : غلباه وأخذا منه حقّه فكتب إليه أبى [٧] : لست أسألك عن رأيك ؛ اكتب إليّ بما حضرت وشهدت ، قال : بعث الى [ عليّ ] فجيء به متلبّبا [٨] فلمّا حضر قالا له : بايع فقال : ان لم أفعل فما ذا تصنعون؟ ـ قالوا : نقتلك


[١] عبد الملك هذا أخو زرارة بن أعين الشيبانى فلذا تحامل عليه علماء السنة فقالوا فيه ما قالوا ومما أورده ابن حجر فى تهذيب التهذيب فى ترجمته ما نصه : « وقال الحميدى عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين شيعى كان عندنا رافضى صاحب ـ رأى وقال الدورى عن ابن معين : ليس بشيء ، وقال حامد عن سفيان : هم ثلاثة اخوة عبد الملك وزرارة وحمران روافض كلهم أخبثهم قولا عبد الملك ( الى آخر ما قال ) ».

[٢] كلمة « أبى » من اضافاتنا وذلك لما يأتى من التصريح بوجود الكلمة فى سند ـ الحديث هنا بناء على ما نقله الطبرى فى المسترشد مضافا الى تصريح علماء الرجال بذلك قال ابن حجر فى تقريب التهذيب : « أبو حرب بن أبى الاسود الدؤلي البصرى ثقة قيل اسمه محجن وقيل عطاء من الثالثة مات سنة ثمان ومائة / ت ص ق ».

[٣] فى الاصل : « بعث ».

[٤] فى المسترشد : « جندب ».

[٥] كذا صريحا فى الاصل وفى المسترشد : « أسأله عما حضر ».

[٦] فى الاصل : « دعاه ».

[٧] فى الاصل : « انى » فلعله قد كان : « أبى : انى ».

[٨] كذا فى الاصل لكن فى غالب الروايات « ملبيا » أورد المجلسى (ره) فى ثامن البحار فى باب ما قد وقع وجرى فى أمر الخلافة نقلا عن العياشى ضمن حديث

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست