responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 368

ولؤما لك [١] قال : اذا أكون عبد الله وأخا رسوله (ص) ، قالوا له : أمّا عبد الله ؛ فنعم ، وأمّا أخو رسوله (ص) فلا [٢] ، فرجع يومئذ ولم يبايع [٣].


هذه العبارة ( ص ٤٥ من طبعة أمين الضرب ) : « فأخرجوا عليا ـ عليه‌السلام ـ ملببا » وأيضا فيه : « فأخرجوه من منزله ملببا » وقد ذكر نظيرها فيما تقدم أيضا ولذا قال فى بيان لمشكلات أحاديث ذكرها فيما سبق ما نصه ( ص ٤٣ ) : « قال الجوهرى : لببت الرجل تلبيبا اذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره فى الخصومة ثم جررته » وكذا بصيغة المفعول من باب التفعيل فى المسترشد كما يأتى وكيف كان قال ابن الاثير فى النهاية : « وفيه : انه صلى فى ثوب واحد متلببا به اى متحزما به عند صدره يقال : تلبب بثوبه اذا جمعه عليه ومنه الحديث : ان رجلا خاصم أباه عنده فأمر به فلب له يقال : لببت الرجل ولببته ( اى من باب التفعيل ) اذا جعلت فى عنقه ثوبا أو غيره وجررته به ، وأخذت بتلبيب فلان اذا جمعت عليه ثوبه الّذي هو لابسه وقبضت عليه تجره ، والتلبيب مجمع ما فى موضع اللبب من ثياب الرجل ، ومنه الحديث : انه أمر باخراج المنافقين من المسجد فقام أبو أيوب الى رافع بن وديعة فلببه بردائه ثم نتره نترا شديدا ؛ وقد تكرر فى الحديث » فعلم أن الاولى أن تقرأ « ملببا ».


[١] فى الاصل : « ولو مالك ».

[٢] أورد المجلسى (ره) فى ثامن البحار نقلا عن تفسير العياشى والاختصاص للمفيد ما يرتبط من الحديث بهذا المطلب هكذا ( ص ٤٥ طبعة أمين الضرب ) : « وجلس أبو بكر فى سقيفة بنى ساعدة وقدم على (ع) فقال له عمر : بايع ، فقال له على (ع) : فان أنا لم أفعل فمه؟ فقال له عمر : اذا أضرب والله عنقك ، فقال له على (ع) : اذا والله أكون عبد الله المقتول وأخا رسول الله (ص) ، فقال عمر : أما عبد الله المقتول ؛ فنعم ، وأما أخو رسول الله (ص) فلا ؛ حتى قالها ثلاثا ، فبلغ ذلك العباس بن عبد المطلب فأقبل مسرعا يهرول فسمعته يقول : ارفقوا بابن أخى ( الحديث ) » ونظيره فى موارد أخر فليطلب من مظانه.

[٣] أورد أبو جعفر الطبرى ـ طيب الله مضجعه ـ فى المسترشد فى باب الرد على من

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست