responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 330

السُّدُسُ ؛ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ ) [١] قلنا لكم فمتى أخبركم أنّ الميّت اذا ترك أمّا كان يورث كلالة فلم يكن عندكم الاّ التّسليم لما سبقكم إليه أولئكم الّذين شهدتم عليهم أنّهم لا يعرفون الكلالة وتركتم الكتاب ولا يجوز لأحد قول فيما يخالف الكتاب وبطل تسليمكم لغير الكتاب.

وقلنا لكم : فاذا أعطيتم الإخوة من الأمّ الثّلث فمن [٢] أمركم أن تنقصوا الأمّ من الثّلث اذا كان معها إخوة لامّ لا لأب وليس معها ولد ولا أب فلم يكن عندكم أكثر من ان قلتم [٣] : الجماعة على هذا فصيّرتم قول جماعة أجمعوا [٤] على الطّعن والوقيعة فى الصّحابة والرّغبة [٥] عن قولهم فيما تركتم منه.

قلنا لكم : فلم أعطيتم الاخت من الأب والامّ النّصف قلتم : قال الله تعالى : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ ، وَهُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ ) [٦] قلنا : فان كان مكانها أخ لأب وأمّ؟ قلتم : فلا شيء له ، قلنا : ولم؟ وقد قال الله : وهو يرثها ان لم يكن لها ولد ففرض له الكلّ فلم تعطوه شيئا ، وفرض لها النّصف فأعطيتموها ايّاه كملا مع أنّكم إنّما أعطيتموها النّصف فى التّسمية لا النّصف من المال؟

فكان جوابكم أن قلتم : على هذا أهل السّنّة والجماعة فلم ترضوا بخطائكم [٧] حتّى كذبتم على أهل السّنّة وذلك أنّ أهل السّنّة لا يخالفون حكم الكتاب وفرضه ؛ فانظروا الى أعاجيبكم الّتي لا تنقضى كثرة.

وأجمعتم [٨] على أن قلتم فى رجل ترك ابنته واخته : للبنت [٩] النّصف وللأخت النّصف. قلنا لكم : لم أعطيتم الأخت النّصف وانّما ميراثها فى الكتاب اذا لم يكن


[١] من آية ١٢ سورة النساء.

[٢] غير ح : « أين ».

[٣] ح : « قلتم لنا ».

[٤] فى النسخ « اجتمعوا ».

[٥] مج مث ق س ج : « بالرغبة ».

[٦] صدر آية ١٧٦ من سورة النساء.

[٧] ج : « لحظائكم ».

[٨] فى النسخ : « فاجتمعتم ». الا فى ح ففيها : « واجتمعتم ».

[٩] ج ق س مج مث : « للابنة ».

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست