responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 328

ورويتم عن أبى بكر أنّه قال [١] : ندمت أن لا أكون سألت رسول الله ـ صلّى الله


آخر الناس عهدا بعمر فسمعته يقول : القول ما قلت. قلت : وما قلت؟ قال : قلت : الكلالة ما لا ولد له.

هذا القول كان من عمر لما طعن بعد قوله لما استخلف انى لاستحيى أن أخالف فيه أبا بكر كما مر وبعد قوله أتى على زمان لا أدرى ما الكلالة واذا الكلالة من لا أب له ولا ولد وبعد هذه كلها قال ما قال وهو على ما يقول بصير ( فخاض فى الاعتراض على ما يترتب على اجتهادهما فى ذلك الامر فمن اراده فليراجع الكتاب ( ص ١٠٥ ـ ١٠٨ ).


[١] هذا جزء من حديث تقدم فيما سبق ( انظر ص ١٦٠ ـ ١٦١ من الكتاب ) وأشرنا هناك فى ذيل الصفحتين الى شيء من موارد نقله الا أنى اطلعت بعد ذلك التذييل وتلك التحشية على كلام للسيد الجليل السيد محمدقلى ـ قدس الله تربته ـ يشتمل على ذكر موارد نقله اكثر مما أشرنا إليه هناك فأحببت أن أذكره هنا تكثيرا للفائده وذلك انه قال فى تشييد المطاعن ضمن كلام له ( ج ١ ؛ ص ٣٤٠ ) : الطبرى فى التاريخ والمبرد فى الكامل وأحمد بن عبد العزيز الجوهرى فى كتاب السقيفة وابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة ناقلا عن المبرد والجوهرى وابن قتيبة فى كتاب الامامة والسياسة وأبو عبيدة فى كتاب الاموال وخيثمة بن سليمان الاطرابلسى فى فضائل الصحابة والطبرانى فى المعجم فى الكبير وابن عساكر فى التاريخ والضياء المقدسى فى المختارة وجلال الدين السيوطى فى جمع الجوامع وسبط ابن الجوزى فى كتاب مرآة الزمان وعلى المتقى فى كنز العمال وفى منتخب كنز العمال ففى كنز العمال عن عبد الرحمن بن عوف عن أبى بكر الصديق قال فى مرض موته : انى لا آسى على شيء الا على ثلاث ( الحديث الى آخره ) ونقله الامينى ـ رفع الله درجته ـ فى سابع الغدير تحت عنوان « ثلاثة وثلاثة وثلاثة » وقال بعد ذكر الحديث : « أخرجه أبو عبيد فى الاموال ص ١٣١ ، والطبرى فى تاريخه ج ٤ ؛ ص ٥٢ ، وابن قتيبة فى الامامة والسياسة ج ١ ؛ ص ١٨ ، والمسعودى فى مروج الذهب

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست