responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 263

وروى من روى منكم أنّ النّاس لمّا نقموا على عثمان ما نقموا كان ذات يوم يخطب النّاس على منبر رسول الله (ص) اذ رفعت عائشة قميصا لرسول الله (ص) على


فخانتاهما ( الى قوله ) وقيل ادخلا النار مع الداخلين فقالت له : يا نعثل يا عدو الله انما سماك رسول الله باسم نعثل اليهودى الّذي باليمن فلا عنته ولا عنها وحلفت ان لا تسكن بمصر ابدا وخرجت الى مكة. ثم قال : قد نقل ابن أعثم صاحب الفتوح أنها قالت : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا فلقد أبلى سنة رسول الله وهذه ثيابه لم تبل وخرجت الى مكة » وقال المجلسى أيضا فى ذلك المجلد لكن فى باب بيعة أمير المؤمنين ( ص ٤٢١ من طبعة أمين الضرب ) : « قال ابن أبى الحديد فى شرح النهج : قال كل صنف من أهل السير والاخبار أن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان حتى أنها أخرجت ثوبا من ثياب رسول الله (ص) فنصبته فى منزلها وكانت تقول للداخلين إليها : هذا ثوب رسول الله (ص) لم يبل وعثمان قد أبلى سنته قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة والنعثل الكثير الشعر اللحية والجسد وكانت تقول : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ».

وقال ابن الاثير فى النهاية « فى مقتل عثمان : لا يمنعنك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا ؛ كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل ، النعثل الشيخ الاحمق وذكر الضباع ومنه حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ؛ تعنى عثمان ، وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت الى مكة » وقال الجوهرى : « النعثل الذكر من الضباع ونعثل اسم رجل كان طويل اللحية وكان عثمان ـ رضى الله عنه ـ اذا نيل منه وعيب شبه بذلك الرجل » وقال الفيروزآبادي : « النعثل كجعفر الذكر من الضباع والشيخ الاحمق ويهودى كان بالمدينة ورجل لحيانى كان يشبه به عثمان ـ رضى الله تعالى عنه ـ اذا نيل منه » وذكر الزبيدى فى شرحه ما ذكره الجوهرى وابن الاثير نعم زاد عليه فى شرح قول الفيروزآبادي : « ويهودى كان بالمدينة » : « قيل : به شبه عثمان ـ رضى الله تعالى عنه ـ كما فى التبصير ».

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست