نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 262
لقد شبّهك رسول
الله (ص) بنعثل اليهودىّ [١] فقال لهما : ضرب الله مثلا [ للّذين كفروا ] امرأة نوح
وامرأة لوط ؛ فخرجتا من عنده.
روحه ـ فى مجالسه أن فضال بن الحسن بن فضال الكوفى مر بأبى
حنيفة وهو فى جمع كثير ( الى آخر الحكاية ) سهو قلم واشتباه منه لان الحكاية لم
تذكر فى مجالس المفيد فان شئت فراجع ، والى خلاصة هذا الاستدلال يؤول ما قيل فى
ذلك خطابا لعائشة :
« تجملت تبغلت وان
عشت تفيلت
لك التسع من الثمن وبالكل تملكت »
[١]قال
المفيد (ره) فى أماليه
المعروف بمجالس المفيد فى المجلس الخامس عشر ( ص ٦٧ من طبعة النجف ) : « قال :
حدثنى أبو الحسن على بن محمد الكاتب قال : حدثنى الحسن بن على الزعفرانى قال : حدثنا أبو اسحاق ابراهيم بن محمد
الثقفى قال :
حدثنا الحسن بن الحسين الانصارى قال : حدثنا سفيان عن
فضل بن الزبير قال : حدثنى فروة بن مجاشع عن أبى جعفر محمد بن على (ع) قال : جاءت
عائشة الى عثمان فقالت له : أعطنى ما كان يعطينى أبى وعمر بن الخطاب فقال لها : لم
أجد له موضعا فى الكتاب ولا فى السنة وانما كان أبوك وعمر بن الخطاب يعطيانك بطيبة
أنفسهما وأنا لا أفعل ، قالت له : فأعطنى ميراثى من رسول الله (ص) فقال لها : أولم
تجيئى أنت ومالك بن أوس النصرى فشهدتما أن رسول الله (ص) لا يورث حتى منعتما فاطمة
ميراثها وأبطلتما حقها ؛ فكيف تطلبين اليوم ميراثا من النبي (ص) فتركته وانصرفت وكان
عثمان اذا خرج الى الصلاة أخذت قميص رسول الله (ص) على قصبة فرفعته عليها ثم قالت
: ان عثمان قد خالف صاحب هذا القميص وترك سنته » قال
المجلسى (ره) بعد نقله فى ثامن البحار فى باب كيفية قتل
عثمان ( ص ٣٧٤ ـ ٣٧٣ ) : « أقول : روى فى كشف الغمة نحوا من ذلك وزاد فى آخره : فلما آذته صعد المنبر فقال
: ان هذه المرأة عدوة الله ضرب الله مثلها ومثل صاحبتها حفصة فى الكتاب : امرأة
نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 262