responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار في انفرادات الإمامية نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 480

و قد يجوز أن يريد (عليه السلام) بالاختلاف الذي يرجع إلى القول و المذاهب دون المقاتلة و المخارجة.

على أن هذا الخبر ما منع من قتال أهل الردة عند بغيهم و مجاهرتهم [1]، فهو أيضا غير مانع من قتال كل باغ و خارج عن طاعة الامام.

و أما الخبر الثاني فمما يضعفه أن أبا ذر (رحمة الله عليه) لم يبلغ إلى وقعة أحجار الزيت، لأن ذلك إنما كان مع محمد بن عبد الله بن الحسن في أول أيام المنصور، و أبو ذر (رحمه الله) مات في أيام عثمان، فكيف يقول له رسول الله (صلى الله عليه و آله): كيف بك في وقت لا يبقى إليه؟

على أن أبا ذر (رحمه الله) كان معروفا بإنكار المنكر بلسانه، و بلوغه فيه أبعد الغايات، و المهاجرة في إنكاره، و كيف يسمع من الرسول (صلى الله عليه و آله) ما يقتضي خلاف ذلك.

مسألة [270] [سب النبي]

و مما كان الإمامية منفردة به: القول بأن من سب النبي (صلى الله عليه و آله) مسلما كان أو ذميا قتل في الحال.

و خالف باقي الفقهاء في ذلك، فقال أبو حنيفة و أصحابه: من سب النبي (صلى الله عليه و آله) أو عابه و كان مسلما فقد صار مرتدا، و إن كان ذميا عزر و لم يقتل [2].


[1] في «ألف»: و محاربتهم.

[2] المحلى: ج 11 ص 410 و 415.

نام کتاب : الانتصار في انفرادات الإمامية نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست