[1] الاخبار في ذلك كثيرة جدا من طرق الفريقين و
متواترة معنى، و تبين حكم الصحابة في العدالة و عدمها. و في لفظ البخارى« اصيحابى
اصيحابى».
و قال المجلسيّ( ره):« اعلم أن
أكثر العامّة على أن الصحابة كلهم عدول، و قيل:
هم كغيرهم مطلقا، و قيل: هم
كغيرهم الى حين ظهور الفتن بين عليّ عليه السلام و معاوية، و أما بعدها فلا يقبل
الداخلون فيها مطلقا، و قالت المعتزلة: هم عدول الا من علم أنّه قاتل عليّا عليه
السلام فانه مردود. و ذهبت الإماميّة الى أنهم كسائر الناس من أن فيهم[ العادل، و
فيهم] المنافق و الفاسق و الضال بل كان أكثرهم كذلك، و لا أظنك ترتاب بعد ملاحظة
تلك الاخبار المأثورة من الجانبين المتواترة بالمعنى في صحة هذا القول».
[2] هو محمّد بن خازم أبو معاوية الضرير الكوفيّ،
عمى و هو صغير، ثقة، أحفظ الناس لحديث أعمش( التقريب).
[3] هو أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدى الكوفيّ،
أدرك النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و لم يرو عنه، قال الأعمش: قال لي أبو وائل: يا
سليمان لو رأيتني و نحن هراب من خالد بن الوليد فوقعت عن البعير فكادت عنقى تندق
فلو متّ يومئذ كانت النار، و كنت يومئذ ابن احدى عشرة سنة.
[4] نقل ابن قتيبة عن أبي اليقظان عثمان بن عمير
أنّه قال: مات عبد الرحمن في خلافة عثمان و قسم ميراثه على ستة عشر سهما فبلغ نصيب
كل امرأة ثمانين ألف درهم.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 38