[1] أكتع مرادف لأجمع، و لا يستعمل الا معها
يقال:« رأيتهم أجمعين أكتعين».
و الخبر رواه الخوارزمي في
مناقبه.
[2] هو عنبسة بن خالد بن يزيد أبى النجاد الاموى
مولاهم الايلى الذي ذكره ابن حبان في الثقات. روى عن عمه يونس بن يزيد، و روى عنه
أحمد بن صالح أبو جعفر المصرى الحافظ الذي يعرف بابن الطبريّ، و كان جامعا، يعرف
الفقه و الحديث و النحو و يذاكر بحديث الزهرى محمّد بن مسلم بن شهاب.
[3] لا يخفى على اللبيب ان هذا القول( غلبه الوجع)
في هذا المقام لا يكون الا بمعنى« أهجر في كلامه و خلط و هذى» و لا يفوّه به الا
من له غرض سياسى له إلمام به، و الا فقوله( ص):« هلموا اكتب لكم كتابا لن تضلوا
بعدى» يدل على كمال عقله و شدة اهتمامه بأمور الأمة. و في قباله« حسبنا كتاب
اللّه» كلام باطل لا طائل تحته الا ...، لانه معلوم بالمشاهدة أن آيات الاحكام في
القرآن لا يتجاوز الخمسمائة تقريبا و جلها في مقام التشريع لا بيان الحكم، كما قال
عزّ من قائل:« وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما
نُزِّلَ- إِلَيْهِمْ» فلو كان الكتاب بنفسه كافيا فلم يقول قائله غير
مرة:« لو لا على لهلك عمر». ثم لم يكتف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قبل بالكتاب
و أوصى بالكتاب و العترة.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 36