-
اسم امرأة من همدان كانت تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان، فنسب ولده اليها، و
كان العرب يستنكفون من الانتساب الى باهلة، كأنها ليست فيما بينهم من الاشراف حتى
قال قائلهم:
و ما ينفع الاهل من هاشم
اذا كانت النفس من باهلة
و قال آخر:
و لو قيل للكلب: يا باهلى
عوى الكلب من لؤم هذا النسب.
[1] في الغارات و أمالي الشيخ: «فليأخذوا أعطياتهم فو الذي فلق
الحبة- الخ»، و هي جمع أعطية و هي جمع العطاء. قال في الأقرب: قيل: العطاء ما يخرج
للجندى في كل سنة أو شهر و الرزق يوما بيوم.
[2] في بعض النسخ «و
متولى»، و في أمالي الطوسيّ و البحار: «و انى شاهد في منزلى عند الحوض- الخ». و في
الغارات: «و انى شاهد لهم في منزلى عند الحوض- الخ».
[3] قال في البحار:
«تضرط باهلة لعله كناية عن شدة الخوف كما هو المعروف، أى تخاف من تلك الآخذة قبيلة
باهلة، و يمكن أن يقرأ بأهله باضافة الاهل الى الضمير.
و يقال: بهرج دمه، أي
أبطله».
[4] رواه في الغارات ج
1 ص 20- 22، و ليراجع في تحقيق كلامه (ع) فيهما تعليقة 7 منه للاستاذ المرحوم
المحدث الأرمويّ.