responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 340

فَلَقَ الْحَبَّةَ[1] وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ وَ إِنِّي شَاهِدٌ وَ مَنْزِلِي‌[2] عِنْدَ الْحَوْضِ وَ عِنْدَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ أَنَّهُمْ أَعْدَاءٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَآخُذَنَّ غَنِيّاً أَخْذَةً تَضْرِطُ بَاهِلَةُ[3] وَ لَئِنْ ثَبَتَتْ قَدَمَايَ لَأَرُدَّنَّ قَبَائِلَ إِلَى قَبَائِلَ- وَ قَبَائِلَ إِلَى قَبَائِلَ وَ لَأُبَهْرِجَنَّ سِتِّينَ قَبِيلَةً مَا لَهَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ‌[4].

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِجَازَةً قَالَ‌[5] أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:



- اسم امرأة من همدان كانت تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان، فنسب ولده اليها، و كان العرب يستنكفون من الانتساب الى باهلة، كأنها ليست فيما بينهم من الاشراف حتى قال قائلهم:

و ما ينفع الاهل من هاشم‌

اذا كانت النفس من باهلة

و قال آخر:

و لو قيل للكلب: يا باهلى‌

عوى الكلب من لؤم هذا النسب.

[1] في الغارات و أمالي الشيخ: «فليأخذوا أعطياتهم فو الذي فلق الحبة- الخ»، و هي جمع أعطية و هي جمع العطاء. قال في الأقرب: قيل: العطاء ما يخرج للجندى في كل سنة أو شهر و الرزق يوما بيوم.

[2] في بعض النسخ «و متولى»، و في أمالي الطوسيّ و البحار: «و انى شاهد في منزلى عند الحوض- الخ». و في الغارات: «و انى شاهد لهم في منزلى عند الحوض- الخ».

[3] قال في البحار: «تضرط باهلة لعله كناية عن شدة الخوف كما هو المعروف، أى تخاف من تلك الآخذة قبيلة باهلة، و يمكن أن يقرأ بأهله باضافة الاهل الى الضمير.

و يقال: بهرج دمه، أي أبطله».

[4] رواه في الغارات ج 1 ص 20- 22، و ليراجع في تحقيق كلامه (ع) فيهما تعليقة 7 منه للاستاذ المرحوم المحدث الأرمويّ.

[5] كأن فيه سقطا و الساقط ابن عقدة.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست