responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 339

جَالِساً مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى بَابِ الْقَصْرِ حَتَّى أَلْجَأَتْهُ الشَّمْسُ إِلَى حَائِطِ الْقَصْرِ فَوَثَبَ لِيَدْخُلَ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَتَعَلَّقَ بِثَوْبِهِ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنِي حَدِيثاً جَامِعاً يَنْفَعُنِيَ اللَّهُ بِهِ قَالَ أَ وَ لَمْ يَكُنْ فِي حَدِيثٍ كَثِيرٍ[1] قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ حَدِّثْنِي حَدِيثاً جَامِعاً يَنْفَعُنِيَ اللَّهُ بِهِ قَالَ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ ص‌[2] أَنِّي أَرِدُ أَنَا وَ شِيعَتِي الْحَوْضَ رِوَاءً مَرْوِيِّينَ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ وَ يَرِدُ عَدُوُّنَا ظِمَاءً مُظْمَئِينَ‌[3] مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ خُذْهَا إِلَيْكَ قَصِيرَةً مِنْ طَوِيلَةٍ أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَكَ مَا اكْتَسَبْتَ أَرْسِلْنِي يَا أَخَا هَمْدَانَ ثُمَّ دَخَلَ الْقَصْرَ.

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ يَوْماً ادْعُوا لِي‌[4] غَنِيّاً وَ بَاهِلَةَ[5] وَ حَيّاً آخَرَ قَدْ سَمَّاهُمْ فَلْيَأْخُذُوا عَطَايَاهُمْ فَوَ الَّذِي‌


[1] الظاهر معناه: أو لم يكن ما تنتفع به في كثير من الأحاديث حتّى تسأل عن حديث جامع لذلك؟ و في بعض النسخ« لم تكن» و في بعضها« لم نكن».

[2] في نسخة« سمعت خليلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: انى» كأنّه تصحيف« انه».

[3] الرواء- بالكسر- جمع الريان و هو ضد العطشان. و الظماء- بالكسر- جمع ظمآن- و هو العطشان- و ظمآنة للمذكر و المؤنث. و ينبغي التدبر في الحديث جدا حيث أنّه عليه السلام لم يرو له حديثا من مكارم الأخلاق أو خبرا متضمنا لبعض آداب الاعمال بل حدثه بحديث الولاية التي هي الحجر الاساسى لقوام الإسلام و رأس كل أمر من أموره فمن لم يكن له نصيب منها فليس من حقيقة الإسلام في شي‌ء و ما له في الآخرة من خلاق.

[4] ساقط في النسخ، و موجود في الغارات.

[5] غنى على وزان فعيل حى من غطفان، و باهلة قبيلة من عيلان و هو في الأصل-- اسم امرأة من همدان كانت تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان، فنسب ولده اليها، و كان العرب يستنكفون من الانتساب الى باهلة، كأنها ليست فيما بينهم من الاشراف حتى قال قائلهم:

\sُ و ما ينفع الاهل من هاشم‌\z اذا كانت النفس من باهلة\z\E و قال آخر:

\sُ و لو قيل للكلب: يا باهلى‌\z عوى الكلب من لؤم هذا النسب.\z\E

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست