responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 334

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ زِيَادٍ[1] عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ[2] قَالَ‌ دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ- كَيْفَ أَمْسَيْتَ قَالَ أَمْسَيْتُ مُحِبّاً لِمُحِبِّنَا مُبْغِضاً لِمُبْغِضِنَا وَ أَمْسَى مُحِبُّنَا مُغْتَبِطاً بِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ كَانَ يَنْتَظِرُهَا وَ أَمْسَى عَدُوُّنَا يَرْمُسُ [يُؤَسِّسُ‌][3] بُنْيانَهُ عَلى‌ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَكَأَنَّ ذَلِكَ الشَّفَا قَدِ انْهَارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ‌ وَ كَأَنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْ لِأَهْلِهَا فَهَنِيئاً لِأَهْلِ الرَّحْمَةِ رَحْمَتُهُمْ وَ التَّعْسُ لِأَهْلِ النَّارِ وَ النَّارُ لَهُمْ- يَا حَنَشُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ أَ مُحِبٌّ لَنَا أَمْ مُبْغِضٌ فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ وَلِيَّنَا فَلَيْسَ بِمُبْغُضٍ لَنَا وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ وَلِيَّنَا فَلَيْسَ بِمُحِبٍّ لَنَا- إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخَذَ مِيثَاقاً لِمُحِبِّنَا بِمَوَدَّتِنَا وَ كَتَبَ فِي الذِّكْرِ اسْمَ مُبْغِضِنَا نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ[4].

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ مُوسَى بْنُ يُوسُفَ بْنِ رَاشِدٍ[5] قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ‌


[1] لم نجده و في بعض النسخ« ميسرة بن زياد» و في بعضها« ميسر بن زياد» و كأنّه« مسعدة بن زياد» المعنون في الرجال فصحف بيد النسّاخ.

[2] تقدم الكلام فيه، و قد يضبط« حبش أو حبيش بن المعتمر» و أنما جعلناه كذلك لاتفاق الكتب الرجالية و ذكره مكرّرا في الحديث.

[3] كذا و الظاهر أنّه تصحيف« يؤسس» كما في أمالي الطوسيّ، أو الصواب بثيابه.

[4] الفرط: المتقدم، و منه الحديث:« أنا فرطكم على الحوض». و قد تقدم ما في معناه بسند آخر عنه، عن عليّ عليه السلام في المجلس السابع و العشرين.

[5] هو موسى بن يوسف بن راشد أبو عوانة القطان الكوفيّ الرازيّ، قال-- ابن أبي حاتم: صدوق. يروى عن عبد السلام بن عاصم الهسنجانى- بكسر الهاء و فتح السين- الجعفى الرازيّ و صحف اسم أبيه في الجرح و التعديل و طبع فيه« تمام» مكان« عاصم» و هو يروى عن إسحاق بن إسماعيل حمويه الرازيّ المعنون في الجرح و التعديل، و بعنوان إسحاق بن إسماعيل الطالقانى في تاريخ الخطيب و التقريب و التهذيب لابن حجر، و اتّحادهما عندنا مسلم.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست