[1] مصعب بن سلام التميمى الكوفيّ نزيل بغداد
معنون في التقريب و التهذيب، و راويه إسماعيل بن توبة شيعى معنون في التقريب و
التهذيب أيضا و شيخه أبو إسحاق هو السبيعى الهمدانيّ.
[3] ما بين المعقوفين ساقط في النسخ و موجود في
المطبوعة و به تمام المعنى.
[4] أي تمرة من نخلة، يضرب في اختصار الكلام و قد
تقدم. و جماع الشيء- بالكسر-: جمعه، يقال: الخمر جماع الاثم.
[5] بناء السؤال على أن النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله و ان كان آية للحق و الجنة لكن اليوم لم يكن منه عندنا غير ما روى في آدابه و
سننه و هي على حسب ما تقتضيه آراء القوم مع اختلافهم فيها، و ليس في ذلك ما تطمئن
إليه النفس و يلمسنا الحقيقة بل لا بدّ من وجود ميزان كى نجعله قطبا تدور عليه رحى
أفعالنا و أفكارنا و عقائدنا، أو ملجأ و مقتد معصوم نلتجئ إليه و نقتدى به في
أمورنا، و بناء الجواب على تعيين الشخص لا الوصف.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 333