[1] النمل: 62. أى الذي يجيب دعوة المضطر معبود أم
من لا يسمع دعاء و لا نداء.
[2] لعل انتفاضته( ع) كان من استماع ذكر الخلافة
لما علم أن الخلافة و الحكومة مما يتنافس فيه القوم و هي موضع النزاع و الشقاق،
فينتج التفرقة و الفشل، و كأنّه يشاهد الدماء المهراقة و القتلى المطروحة على
الأرض و الفروج المستحلة في سبيل الرئاسة و استيفاء القدرة و القوّة، فلذلك أخذه
عليه السلام شبه جزع و خيفة لا من جهة شقة إقامة العدل و العمل بالقسط، فانه( ع)
أبو حسنه و ابن بجدته، و لذلك ترى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يتسلاه بأن لا
يجزع، فان الحق في التنازع معه، و أعداءه و مخالفيه على شتى فرقهم كلهم على
الباطل، و على ذلك لم يخف في اللّه لومة لائم فجاهد الناكثين و القاسطين و
المارقين.
[3] هو جعفر بن محمّد بن سليمان أبو الفضل الخلال
الدورى المترجم في تاريخ بغداد، يروى عن داود بن رشيد- مصغرا- المعنون في التقريب.
[4] لم نجد بهذه النسبة أحدا و في بعض النسخ«
التغلبى» مكان« الثعلبي».
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 308