responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 308

إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ‌[1] قَالَ فَانْتَفَضَ عَلِيٌّ ع انْتِفَاضَةَ الْعُصْفُورِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص مَا شَأْنُكَ تَجْزَعُ فَقَالَ مَا لِي لَا أَجْزَعُ وَ اللَّهُ يَقُولُ إِنَّهُ يَجْعَلُنَا خُلَفَاءَ الْأَرْضِ- فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَا تَجْزَعْ فَوَ اللَّهِ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ‌[2].

6 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو الْفَضْلِ‌[3] قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ الْمَوْصِلِيُّ أَبُو نَوْفَلٍ‌[4] قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ‌ نَحْنُ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ شِيعَتُنَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنَ أُمَّةِ نَبِيِّهِ ص.

7 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ‌


[1] النمل: 62. أى الذي يجيب دعوة المضطر معبود أم من لا يسمع دعاء و لا نداء.

[2] لعل انتفاضته( ع) كان من استماع ذكر الخلافة لما علم أن الخلافة و الحكومة مما يتنافس فيه القوم و هي موضع النزاع و الشقاق، فينتج التفرقة و الفشل، و كأنّه يشاهد الدماء المهراقة و القتلى المطروحة على الأرض و الفروج المستحلة في سبيل الرئاسة و استيفاء القدرة و القوّة، فلذلك أخذه عليه السلام شبه جزع و خيفة لا من جهة شقة إقامة العدل و العمل بالقسط، فانه( ع) أبو حسنه و ابن بجدته، و لذلك ترى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يتسلاه بأن لا يجزع، فان الحق في التنازع معه، و أعداءه و مخالفيه على شتى فرقهم كلهم على الباطل، و على ذلك لم يخف في اللّه لومة لائم فجاهد الناكثين و القاسطين و المارقين.

[3] هو جعفر بن محمّد بن سليمان أبو الفضل الخلال الدورى المترجم في تاريخ بغداد، يروى عن داود بن رشيد- مصغرا- المعنون في التقريب.

[4] لم نجد بهذه النسبة أحدا و في بعض النسخ« التغلبى» مكان« الثعلبي».

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست