[3] أي شغلهم التباهى بالكثرة حتّى إذا استوعبوا
عدد الاحياء صاروا الى المقابر فتكاثروا بالاموات، عبر عن انتقالهم الى ذكر الموتى
بزيارة المقابر. و يمكن أن يكون معناه: ألهاهم التكاثر بالاموال و الاولاد الى أن
ماتوا و قبروا مضيعين أعمارهم في طلب الدنيا عما هو أهم لهم و هو السعى لاخرتهم
فيكون زيارة القبور كناية عن الموت. و في نهج البلاغة ما يؤيد المعنى الأول، و في
روضة الواعظين عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ما يدلّ على المعنى الثاني، راجع
تفسير الصافي ذيل الآية من سورة التكاثر.
[4] السطوات: الشدائد، و ساطاه: شدد عليه، و في
المصباح هو الاخذ بالشدة.