responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 184

فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ الْغِنَى‌[1] وَ أَقِلَّ طَلَبَ الْحَوَائِجِ إِلَيْهِمْ فَإِنَّ ذَلِكَ فَقْرٌ حَاضِرٌ- وَ إِيَّاكَ وَ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ وَ صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ الْيَوْمَ خَيْراً مِنْكَ أَمْسِ وَ غَداً خَيْراً مِنْكَ الْيَوْمَ فَافْعَلْ.

7 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنَّهُ قَالَ: وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ قَالَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَنْ يَلِجَ مَلَكُوتَ السَّمَاءِ[2] حَتَّى يُتِمَّ قَوْلَهُ بِعَمَلٍ صَالِحٍ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ اللَّهَ بِتَقْوِيَةِ بَاطِلٍ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ اللَّهَ بِطَاعَةِ الظَّالِمِ ثُمَّ قَالَ وَ كُلُّ الْقَوْمِ أَلْهَاهُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زَارُوا الْمَقَابِرَ[3].

8 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ النَّضْرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ‌ احْذَرُوا سَطَوَاتِ اللَّهِ‌[4] بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَقُلْتُ وَ مَا سَطَوَاتُ اللَّهِ فَقَالَ- أَخْذُهُ عَلَى الْمَعَاصِي‌[5].

9 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ‌ مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ‌


[1] في بعض النسخ و البحار:« فإن ذلك من الغنى».

[2] في نسخة« السموات».

[3] أي شغلهم التباهى بالكثرة حتّى إذا استوعبوا عدد الاحياء صاروا الى المقابر فتكاثروا بالاموات، عبر عن انتقالهم الى ذكر الموتى بزيارة المقابر. و يمكن أن يكون معناه: ألهاهم التكاثر بالاموال و الاولاد الى أن ماتوا و قبروا مضيعين أعمارهم في طلب الدنيا عما هو أهم لهم و هو السعى لاخرتهم فيكون زيارة القبور كناية عن الموت. و في نهج البلاغة ما يؤيد المعنى الأول، و في روضة الواعظين عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ما يدلّ على المعنى الثاني، راجع تفسير الصافي ذيل الآية من سورة التكاثر.

[4] السطوات: الشدائد، و ساطاه: شدد عليه، و في المصباح هو الاخذ بالشدة.

[5] في بعض النسخ« بالمعاصى».

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست