[3] قرض فلانا- من باب التفعيل-: مدحه أو ذمه، أي
ان ذممت أو سببت الناس يسبوك و ان تركتهم بعدم سبك اياهم فانهم لا يتركونك فمهما
نالوا منك فاصبر على ذلك و ادخره ليوم فقرك و هو يوم القيامة حتّى يجازيك اللّه
بحسناته. و هذا ارشاد الى اعمال الرفق و المجاملة و المداراة في العشرة مع الناس.
[4] أي إذا نال أحد من عرضك فلا تجازه، و لكن
اجعله قرضا في ذمته لتأخذه منه يوم حاجتك إليه، يعنى يوم القيامة( النهاية).
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 185