responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 185

عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ وَ مَنِ اجْتَنَبَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ وَ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ فَهُوَ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ.

10 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: صَانِعِ الْمُنَافِقَ بِلِسَانِكَ وَ أَخْلِصْ وُدَّكَ لِلْمُؤْمِنِ وَ إِنْ جَالَسَكَ يَهُودِيٌّ فَأَحْسِنْ مُجَالَسَتَهُ‌[1].

11 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَفَقَّدَ[2] تُفُقِّدَ وَ مَنْ لَا يُعِدَّ الصَّبْرَ لِفَوَاجِعِ الدَّهْرِ يَعْجِزْ وَ إِنْ قَرَّضْتَ النَّاسَ قَرَّضُوكَ‌[3] وَ إِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ قَالَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ أَقْرِضْهُمْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَاقَتِكَ وَ فَقْرِكَ‌[4].

12 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ‌


[1] هذا هو أدب الدين، أدب الإسلام، أدب التشيع، قال اللّه تعالى:

« لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلى‌ إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ».

[2] أي عن الاخوان و أحوالهم.

[3] قرض فلانا- من باب التفعيل-: مدحه أو ذمه، أي ان ذممت أو سببت الناس يسبوك و ان تركتهم بعدم سبك اياهم فانهم لا يتركونك فمهما نالوا منك فاصبر على ذلك و ادخره ليوم فقرك و هو يوم القيامة حتّى يجازيك اللّه بحسناته. و هذا ارشاد الى اعمال الرفق و المجاملة و المداراة في العشرة مع الناس.

[4] أي إذا نال أحد من عرضك فلا تجازه، و لكن اجعله قرضا في ذمته لتأخذه منه يوم حاجتك إليه، يعنى يوم القيامة( النهاية).

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست