ابن
محمّد الكندي». و يمكن أن يكون في السند سقط بين الجعابى و الكندي و العلم عند
اللّه. و أمّا شيخه «عمرو بن محمّد بن الحارث» ففى بعض النسخ «عمر بن محمّد بن
الحارث» و لم نجده.
[2] كذا و رواه أبو عبد اللّه النعمانيّ (ره) في «الغيبة» عن
الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ بن نباته عنه عليه السلام و فيه: «و لو علمت الطير ما
في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك». نقول: أى أنّها لم تفعل بها ما تفعل من
عدم التعرض لها، و قال العلّامة المجلسيّ (ره): «كالنحل في الطير، أمر بالتقية أي
لا تظهروا لهم ما في أجوافكم من دين الحق كما أن النحل لا يظهر ما في بطنها على
الطيور، و الا لافنوها».
[3] له تتمّة في معنى التمحيص و الامتحان، فراجع كتاب الغيبة
للنعمانيّ طبع مكتبة- الصدوق ص 25 و ص 210.
[4] الجبانة- بالفتح و التشديد-: المقبرة و الصحراء.