نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 74
ألست تبصر من حولي فقلت لها * غطى هواك وما ألقى علي بصرى قال نعم قالت هن حرائر وأشارت إلى جواريها إن كان هذا خرج من قلب سليم . . وأنشد أبو الحسن أحمد بن يحيى لعروة كأن خزامى طلة صابها الندى * وفارة مسك ضمنتها ثيابها إذا اقتربت سعدى لهجت بحبها * وإن تغترب يوما يرعك اغترابها وكدت لذكراها أطير صبابة * وغالبت نفسا زاد شوقا غلابها ففي أي هذا راحة لك عندها * سواء لعمري نأيها واقترابها وعاد الهوى منها كظل سحابة * ألاحت ببرق ثم مر سحابها [ قال المرتضى ] رضي الله عنه وهيهات هذا البيت الأخير من قول كثير وإني وتهيامي بعزة بعدما * تخليت مما بيننا وتخلت لكالمرتجي ظل الغمامة كلما * تبوأ منها للمقيل اضمحلت كأني وإياها سحائب ممحل * رجاها فلما جاوزته استهلت . . وروى يحيى بن علي قال حدثنا أبو هفان قال أشعر أبيات قيلت في الحسدة والدعاء لهم بالكثرة أربعة . . فأولها قول الكميت بن زيد إن يحسدوني فإني لا ألومهم * قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا فدام لي ولهم مابي وما بهم * ومات أكثرنا غيظا بما يجد أنا الذي يجدوني في حلوقهم * لا أرتقي صدرا عنها ولا أرد لا ينقص الله حسادي فإنهم * أسر عندي من اللائي له الودد . . وقال عروة بن أذينة لا يبعد الله حسادي وزادهم * حتى يموتوا بداء في مكنون
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 74