responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 108


هلوك لأنها تتهالك على الفراش أو على الرجل ثم صار اسما لها دون غيرها من النساء وإن تهالكت على زوجها وقيل لها خرنع للينها وتثنيها ثم صار ذلك اسما لها دون غيرها من النساء وان لانت وتثنت ونحوه قولهم للبعير أعلم لشق في مشفرة الأعلى ثم صار كالاسم له وكذلك قولهم للذثب أزل للرسخ ثم صار كالاسم له والمرمزة لا تكاد تعلن بالكلام إنما تومض أو ترمز أو تصفر . . قال الشاعر رمزت إلي مخافة من بعلها * من غير أن يبدو هناك كلامها . . وقال الأخطل أحاديث سداها ابن حدراء فرقد * ورمازة مالت لمن يستميلها . . وقال الراجز يومئن بالأعين والحواجب * إيماض برق في عماء ناضب [1] - والعماء - السحاب - والناضب - البعيد . . وقال بعضهم إنما قيل للفاجرة قجة من القحاب وهو السعال قال وأحسبه أراد أنها تتنحنح أو تسعل ترمز بذلك . . قال وبلغني عن المفضل انه كان يقول في قول الناس أجبن من صافر انه الرجل يصفر للفاجرة فهو يخاف كل شئ . . وأما الأصمعي فإنه كان يقول الصافر ما يصفر من الطير وإنما وصف بالجبن لأنه ليس من الجوارح . . وقال ابن قتيبة ولا أرى القول الا قول المفضل والدليل على ذلك قول الكميت بن زيد الأسدي أرجو لكم أن تكونوا في إخائكم * كلبا كورهاء تقلي كل صفار [2] لما أجابت صفيرا كان آيتها * من قابس شيط الوجعاء بالنار



[1] أنشده في اللسان في مادة زم ريومضن بالأعين والحواجب - والمعنى واحد -
[2] - الورهاء - المرأة الحمقاء - وتقلى - تكره وتبغض - وآيتها - أي علامتها يريد ان ذلك كان علامة بينها وبين خليلها إذا جاء يريدها - والوجعاء - الاست - - وشيط - يقولون شيط فلان اللحم إذا دخنه بالنار ولم ينضجه وشيط الطاهي الرأس والكراع إذا أشعل فيهما النار حتى يتشيط ما عليهما من الشعر والصوف ومنهم من يقول شوط

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست