responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 66


أي أغضبه . . وقال النابغة الجعدي في معنى الاستعارة سألتني بأناس هلكوا * شرب الدهر عليهم وأكل فوصف الدهر بالاكل والشرب تشبيها واستعارة . . وقال قوم معنى البيت شرب أهل الدهر بعدهم وأكلوا . . واختلف أهل اللغة في الأفلاذ . . فقال يعقوب بن السكيت الفلذ لا يكون الا للبعير وهو قطعة من كبده ولا يقال فلذ الشاة ولا فلذ البقرة ويقال اعطني فلذا من الكبد وفلذة من الكبد . . قال أعشى باهلة تكفيه حزة فلذ إن ألم بها * من الشواء ويروي شربه الغمر - الغمر - القدح الصغير . . قال يعقوب ولا يقال اعطني حزة من السنام ولا من اللحم وإنما الحزة في الكبد خاصة فإذا أرادوا ذلك من السنام واللحم قالوا اعطني حذية من لحم وهي القطعة الصغيرة وفلقة من سنام . . وقال الطوسي عن أبي عبيد عن الأصمعي قال يقال اعطني حذية من لحم وحزة من لحم إذا كانت مقطوعة طولا فإذا كانت مجتمعة قلت اعطني بضعة من لحم وهبرة من لحم وذرة من لحم . . ومثل هذا الحديث قوله ( وأخرجت الأرض أثقالها ) معناه أخرجت ما فيها من الكنوز . . وقال قوم عني به الموتى وأنها أخرجت موتاها فسمي الله تعالى الموتى أثقالا تشبيها بالحمل الذي يكون في البطن لأن الحمل يسمى ثقلا قال تعالى ( فلما أثقلت ) . . والعرب تقول ان للسيد الشجاع ثقلا على الأرض فإذا مات سقط عنها بموته ثقل . . قالت الخنساء ترثي أخاها صخرا أبعدا بن عمرو من آل الشريد حلت به الأرض أثقالها معناه انه لما مات حل عنها بموته ثقل لسودده وشرفه . . وقال قوم معنى حلت زينت موتاها به وهو مأخوذ من الحلية . . وقال الشمردل اليربوعي يرثى أخاه وحلت به أثقالها الأرض وانتهى * لمثواه منها وهو عف شمائله . . وروى أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب قال قال زهير بن أبي سلمى المزني بيتا ثم أكدى ومر به النابغة الذبياني فقال له يا أبا أمامة أجز قال ماذا قال تزال الأرض إمامت خفا وتحيا ما حييت بها ثقيلا

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست