responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 59


أضحيان . . قوله اما رضاع سخيله أراد تصغير سخله والمعني ان القمر يبقي بقدر ما ينزل قوم فتضع شاتهم سخلة ثم ترضعها ويرتحلون فبقاؤه في الأفق بمقدار هذا الزمان . . وقوله حل أهلها برميله فأظن ان المعني فيه الاخبار عن قلة اللباث وسرعة الانتقال لأن الرمل ليس بمنزل مقام للقوم لأنهم كانوا يختارون في منازلهم جلد الأرض وهضبها والأماكن التي لا تستولي السيول عليها فخص الرملية لهذا المعنى . . وقوله حديث أمتين بكذب ومين يريد أن بقاؤه قليل بمقدار ما تلقي الأمة الأمة فتكذب لها حديثا ثم يفترقان . . وقوله حديث فتيات غير جد مؤتلفات يريد انه يبقى بقاء فتيات اجتمعن على غير ميعاد فتحادثن ساعة ثم انصرفن غير مؤتلفات . . وقوله عتمة أم الربع يقال عتمت إبله إذا تأخرت عن العشاء . . وقوله أم ربع يعني الناقة وهو تأخير حلبها يريد أن بقاءه بمقدار ما تحلب ناقة لها ولد ولدته في أول الربيع وهو أول النتاج والولد في هذا الوقت يسمى ربعا إذا كان ذكرا فإن كان أنثى قيل ربعة فإن كان في آخر النتاج قيل هبع للذكر وللأنثى هبعة . . وقوله عشاء خلفات قعس فالخلفات اللواتي قد استبان حملهن واحدها خلفة وهي واحدة المخاض ولا واحد للمخاض من لفظها وإنما قال عشاء خلفات لأنها لا تعشى إلى أن يغيب القمر في هذه الليلة والقعساء الداخلة الظهر الخارجة البطن . . وقوله سر وبت يريد انه لا يبقى الا بقدر ما يبيت الانسان ثم يسير . . وقوله قمر أضحيان أي ضاح وبارز ويقال قمر أضحيان بالتنوين فيهما جميعا وقمر أضحيان بالإضافة ومنه قيل ليلة أضحيانة إذا كانت نقية البياض . . وقوله منقطع الشسع أراد أنه يبقى بقدر ما يبقى شسع من قد يمشى به حتى ينقطع . . وقوله يلتقط في الجزع أي انه مضئ أبلج لو انقطعت مخنقة فتاة فيها شذور مفصلة بجزع ما ضاع منها شئ لضيائه وبقائه . . وقوله أضئ بالبهرة يعنى لصفائه وسط الليل لأن بهرة الشئ وسطه . . وقوله أمكنت المقتفر القفرة فالمقتفر الذي يتبع الآثار وقفرته موضعه الذي يقصده ( مجلس آخر 7 ) [ ان سأل سائل ] عن قوله تعالى ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست