responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 184


قال قد رويت هذا من شعرك وأنا غلام وأبيك يا ربيع لقد طلبك جد غير عاثر ففصل لي عمرك قال عشت مائتي سنة في فترة عيسى وعشرين ومائة في الجاهلية وستين سنة في الاسلام . . قال أخبرني عن فتية من قريش متواطئ الأسماء قال سل عن أيهم شئت قال أخبرني عن عبد الله بن العباس قال فهم وعلم وإعطاء جذم ومقرى ضخم قال أخبرني عن عبد الله بن عمر قال حلم وطول كظم وبعد من ظلم قال فأخبرني عن عبد الله بن جعفر قال ريحانة طيب ريحها لين مسها قليل على المسلمين ضرها قال فأخبرني عن عبد الله بن الزبير قال جبل وعر ينحدر منه الصخر قال لله درك يا ربيع ما أعرفك بهم قال قرب جواري وكثر استخباري . . [ قال المرتضى ] رضي الله عنه إن كان هذا الخبر فيشبه أن يكون سؤال عبد الملك له إنما كان في أيام غفلته لا في أيام ولايته لأن الربيع يقول في الخبر عشت في الاسلام ستين سنة وعبد الملك ولي في سنة خمس وستين من الهجرة فإن كان صحيحا فلابد مما ذكرناه فقد روى أن الربيع أدرك أيام معاوية ويقال ان الربيع لما بلغ مائتي سنة قال ألا أبلغ بني بني ربيع * فأشرار البنين لكم فداء بأني قد كبرت ودق عظمي * فلا تشغلكم عني النساء فإن كنائني لنساء صدق * وما آلا بني ولا أساؤا إذا كان الشتاء فأدفئوني * فإن الشيخ يهدمه الشتاء وأما حين يذهب كل قر * فسربال خفيف أو رداء إذ عاش الفتى مائتين [1] عاما * فقد ذهب اللذاذة والفتاء



[1] قوله مائتين عاما كان الوجه حذف النون وخفض عام إلا أنها شبهت للضرورة بالعشرين ونحوها مما يثبت نونه وينصب ما بعده . . وصف في البيت هرمه وذهاب مروءته ولذته وروى أودى بدل ذهب بمعنى انقطع وهلك والفتاء مصدر الفتى وروى تسعين عاما ولا ضرورة فيه على هذا وهي رواية لا أصل لها يعلم من الأبيات ومن ترجمة صاحبها وروى التخيل بدل اللذاذة والتخيل التكبر وعجب المرء بنفسه وروى بدله المسرة والمروءة أيضا والفتى الشاب وقد فتى بالكسر يفتي بالفتح فتى فهو فتى السن بين الفتاء

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست