responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 183


يا عمر إلا تدع شتمي ومنقصتي * أضربك حتى تقول الهامة أسقوني فأنتم مشعر زيد علي مائة * فأجمعوا أمركم طرا وكيدوني لا يخرج القسر مني غير مأبية * ولا ألين لمن لا يبتغي ليني قوله - شالت نعامتنا - معناه تنافرنا فصرت لا أطمئن إليه ولا يطمئن إلي يقال شالة نعامة القوم إذا أجلو عن الموضع . . وقوله - لاه ابن عمك - قال قوم أراد لله ابن عمك . . وقال ابن دريد أقسم بالله ابن عمك . . وقوله - عنى - أي علي - والديان - الذي يلي أمره ومعنى - فتخزوني - أي تسوسوني - والهون - الهوان . . وقوله - أضربك حتى تقول الهامة أسقوني - قال الأصمعي العطش في الهامة فأراد أضربك في ذلك الموضع أي على الهامة حتى تعطش وقال آخرون ان العرب تقول ان الرجل إذا قتل خرجت من رأسه هامة تدور حول قبره وتقول أسقوني أسقوني فلا تزال كذلك حتى يؤخذ بثاره وهذا باطل ويجوز أن يعنيه ذو الأصبع على مذاهب العرب . . وقوله - لا يخرج القسر مني غير مأبية - والقسر القهر أي ان أخذت قسرا لم أزده إلا إباء ومن المعمرين معد يكرب الحميري من آل ذي رعين . . قال ابن سلام وقال معد يكرب الحميري وقد طال عمره أراني كلما أفنيت يوما أتاني بعده يوم جديد يعود بياضه في كل فجر ويأبى لي شبابي ما يعود ومن المعمرين الربيع بن ضبع الفزاري ويقال انه بقي إلى أيام بني أمية وروى أنه دخل على عبد الملك بن مروان فقال له يا ربيع أخبرني ما أدركت من العمر والمدى ورأيت من الخطوب الماضية فقال أنا الذي أقول ها انا ذا آمل الخلود وقد * أدرك عقلي ومولدي حجرا فقال عبد الملك قد رويت هذا من شعرك وأنا صبي قال وأنا القائل إذا عاش الفتى مائتين عاما * فقد ذهب اللذاذة والفتاء

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست