نا بريدة ( 1 ) بن سفيان الأسلمي ، عن أبيه ، [ عن ] ( 2 ) سلمة بن الاكوع رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر برايته إلى حصون خيبر ، فقاتل فرجع ولم يكن فتح وقد جهد ، ثم بعث عمر الغد ، فقاتل ، فرجع ولم يكن فتح وقد جهد . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا عطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، كرارا ليس بفرار . قال سلمة : فدعا بعلي عليه السلام وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، فقال : هذه الراية إمض بها حتى يفتح الله علي يديك . قال سلمة : فخرج بها والله يهرول هرولة وأنا خلفه أتبع أثره حتى ركز رايته في رضخ من الحجارة تحت الحصن . واطلع عليه يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت ؟ قال : علي بن أبي طالب . قال اليهودي : غلبتم وما انزل على موسى ، أوكما . قال : فما رجع حتى فتح الله على يديه ( 3 ) .
1 ) ( نهد ) أ ، خ ل . قال العسقلاني في تقريب التهذيب : 1 / 96 رقم ( 29 ) : بريدة بن سفيان الاسلمي ، المدنى ، ليس بالقوى ، وفيه رفض ، من السادسة . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال : 1 / 306 : بريدة بن سفيان الاسلمي ، عن أبيه . وعنه أفلح بن سعيد ، وابن اسحاق . 2 ) سقطت من ( ب ) . 3 ) تقدم نظيره في الحديث : 16 فراجع .