( لاتسبوا عليا فانه ممسوس ( 1 ) في ذات الله تعالى ) ( 2 ) . الحديث السابع والعشرون : نا أبو الفتوح ( 3 ) مبشربن أحمد بن محمود الصحاف باصبهان قراءة ، عليه : أنا أبو سعد محمد بن محمد بن محمد المطرز ، حيلولة : وأنا أبو سعد الحصيري ، قراءة عليه : وأنا أبو علي الحسن بن أحمد ( 4 ) المقرئ قالا : أنا أبو نعيم الحافظ : أنا أبو بكر بن خلاد : نا الحارث ( 5 ) بن أبي اسامة : نا داود بن عمرو : نا المثنى بن زرعة : نا أبو راشد ، عن محمد بن إسحاق :
1 ) قال العلامة المجلسي ( ره ) : أي يمسه الاذى والشدة في رضاء الله تعالى وقربه ، أو هو لشدة حبه الله ، واتباعه لرضاه ، كأنه ممسوس أي مجنون ، كما ورد في صفات المؤمن ( يحسبهم القوم أنهم قد خولطوا ) ويحتمل أن يكون المراد الممسوس المخلوط والممزوج مجازا ، أي خالط حبه تعالى لحمه ودمه . 2 ) رواه أبو نعيم في حلية الاولياء : 1 / 68 باسناده عن اسحاق بن كعب ، عن أبيه ، عن الرسول صلى الله عليه وآله ، عنه مناقب آل أبى طالب : 3 / 221 . وأخرجه في البحار : 39 / 313 ضمن ح 5 عن المناقب . 3 ) ( الفتح ) ب . ورد ذكره في مقدمة فهرست المصنف : 35 في باب تعداد مشائخه . 4 ) ( الحسن بن محمد ) أ ، خ ل ، ( الحسين بن أحمد ) م . وهو : الحسن بن أحمد الحداد المقرى مرت ترجمته وأبى نعيم في الحديث : 26 . 5 ) ( الحرب ) أ . وهو : الحارث بن محمد بن أبى اسامة ، أبو محمد التميمي ، واسم أبى اسامة : داهر ، حافظ ، صدوق ، عالم ، صاحب مسند . ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الدارقطني : صدوق . روى عنه جماعة كثيرة منهم : أبو بكر بن خلاد . ولد سنة 186 ، وتوفى سنة 282 .