responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 219

انهن تسع وتسعون[1]، وروي ثالثة انهن تسعون[2]، وفي بعض الاحاديث انهن سبعون[3] وفي بعضها ستون[4]، وكل هذه الاعداد مروية في صحيحي البخاري ومسلم، وهذا الاضطراب في العدد دليل واضح على كون الحديث من المجعولات والموضوعات، ويدل ايضا على ان راوي القصة اراد ان يبدي رايه في عددالنسا حتى ان بعض شارحي الصحيحين لم يسعه الكتمان حتى اشار في شرحه الى هذا الاضطراب[5].

ثانيا: فان الانسان مهـما كان قويا، فانه يعجز عن القيام بمثل هذا العمل الذي يشبه المعجزة والخوارق، بينما هذا الموضوع والقصة لا تمت الى المعجزة والاعجاز بشي اطلاقا.

ثالثا: من الناحية الزمنية فان الليلة الواحدة في الغالب لقليلة للطواف على مائة امراة.

رابعا: انه لا يجوز على سليمان النبي (ع) وهو من عباد اللّه المخلصين، ان يترك التعليق بقوله ان شاء اللّه، حتى ولو سلمنا انه عرض عليه النسيان هادي الخلق الى الحق!! لا سيّما بعد أن ذكّره ونبّهه الملك بذلك.


[1]صحيح البخاري 4: 27 كتاب الجهاد باب من طلب الولد الجهاد.

[2]صحيح البخاري 8: 162 كتاب الايمان والنذور باب كيف كانت يمين النبي (ص) وص 172 باب الاستثنا في الايمان، صحيح مسلم 3: 1276 كتاب الايمان باب «5» باب الاستثنا ح25.

[3]صحيح مسلم 3: 1275 كتاب الايمان باب «5» باب الاستثنا ح23 و24.

[4]صحيح البخاري 9: 169 كتاب التوحيد باب في المشيئة والارادة، صحيح مسلم 3: 1275 كتاب الايمان باب «5» باب الاستثنا ح22.

[5]شرح صحيح مسلم للنووي 11: 120.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست