عن عبد الرحيم القصير، قال لي أبو عبد الله(ع): ائت زرارة و بريدا، فقل لهما: ما هذه البدعة التي أبدعتماها، أ ما علمتما أن رسول الله(ص)قال: كل بدعة ضلالة. قلت له: إني أخاف منهما فأرسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد الله(ع)، فقال: و الله لقد أعطاني الاستطاعة و ما شعر، فأما بريد فقال: لا و الله لا أرجع عنها أبدا.
أقول: الرواية ضعيفة، فإن ابن أبان مجهول و عبد الرحيم مهمل.
حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن مسمع كردين أبي سيار، قال: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: لعن الله بريدا، و لعن الله زرارة.
حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسماعيل بن عبد الخالق، عن أبي عبد الله(ع)قال: ذكر عنده بنو أعين فقال: و الله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب.
أقول: الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد.
محمد بن مسعود، قال: حدثني جبرئيل بن أحمد، عن العبيدي، عن يونس، عن هارون بن خارجة، قال: سألت أبا عبد الله(ع)، عن قول الله عز و جل: (الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ بِظُلْمٍ)؟ قال: هو ما استوجبه أبو حنيفة و زرارة. أقول: هذه كسابقتها.
و بهذا الإسناد، عن يونس، عن خطاب بن مسلمة، عن ليث المرادي. قال: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: لا يموت زرارة إلا تائها.
أقول: هي كسابقتها.
بهذا الإسناد عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن عمران الزعفراني، قال: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول لأبي بصير: يا أبا بصير- و كنا اثني